أعلن مسؤولون أن مدينة ساو باولو البرازيلية التي يسكنها 20 مليون نسمة وأصابها الجفاف، لم يبق لها سوى شهرين من إمدادات المياه فيما تبدأ في استهلاك ثاني احتياطي من 3 احتياطيات للطواريء.
وبدأت المدينة تستخدم ثاني “احتياطي فني” قبل 10 أيام لمنع أزمة مياه قبل أن تنخفض المياه في الخزانات إلى مستويات خطيرةالشهر الماضي.
ويقول خبراء إن هذه هي أول مرة تلجأ الولاية إلى استخدام الاحتياطي.
وقالت ماروسيا ويتلي وهي خبيرة في موارد المياه في معهد سوسيو أبيمينتال غير الحكومي “إذا وضعنا في اعتبارنا النمط ذاته في استخراج المياه وهطول الأمطار التي شهدناها حتى الآن الشهر الحالي-والتي كانت أقل من نصف متوسط هطول الأمطار المعتاد – نستطيع أن نقول إن الاحتياطي سيكفينا قرابة 60 يوما”.
لكنها أضافت أن الارتفاع المتوقع في استخدام المياه خلال موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة قد يقلص بسهولة فترة استمرار الاحتياطي.
وذكرت أنه بعد هذه الفترة لا يوجد أي ثقة بشان مصير إمدادات المياه المتاحة في أغنى مدينة بالبرازيل ومركزها المالي. وقالت إنه إذا لم تجدد الأمطار نظام الخزانات الذي يمد المدينة بالمياه فإن المدينة قد يصيبها الجفاف.
وقال رئيس وكالة تنظيم المياه فيسنتي أندرو إن من الممكن استخدام الاحتياطي الثالث والأخير لكن المياه بداخله مخلوطة بالطمي وقد يصعب هذا من ضخ المياه للمستخدمين.
سكاي نيوز