هبت عاصفة في أواخر فصل الشتاء على ولايات الاطلسي الأوسط الأمريكية يوم الاثنين وأسقطت ثلوجا وصل ارتفاعها إلى اكثر من 30 سنتيمترا في بعض الأماكن مما أدى إلى اغلاق مدارس ومكاتب اتحادية والغاء رحلات جوية.
واختفت الملابس الخضراء التقليدية التي يتم ارتداؤها في يوم القديس باتريك تحت المعاطف الشتوية قبل البداية الرسمية للربيع يوم الخميس.
وقال خبير الارصاد الجوية برايان كورتي من هيئة الارصاد الجوية الوطنية إنه لن يطرأ على الأرجح اي تغيير في الطقس البارد في شرق الولايات المتحدة خلال الاسبوع القادم.
وأضاف “سنشهد حالة من التذبذب في درجات الحرارة لكنني أعتقد أن درجة الحرارة ستظل بوجه عام أقل من معدلاتها.”
وقال إن تساقط الثلج الخفيف سيستمر حتى بعد الظهر لكن العاصفة التي ضربت ولايات فرجينيا ووست فرجينيا وماريلاند وديلاوير ونيوجيرزي الجنوبية اتجهت إلى حد كبير إلى البحر.
وقال كورتي إن العاصفة أدت إلى سقوط ثلوج بلغ ارتفاعها 18 سنتيمترا على واشنطن في ثاني اكبر هطول للثلوج على العاصمة في هذا الوقت المتأخر من الموسم.
وصدرت أوامر لمئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية بالبقاء في منازلهم في منطقة واشنطن. وأغلقت المدارس والجامعات ومقار الحكومات المحلية في أنحاء المنطقة المتضررة.
وقالت شرطة ولاية فرجينيا في بيان إن حافلة تقل 58 راكبا انحرفت على طريق يكسوه الجليد على مسافة 48 كيلومترا جنوبي واشنطن في وقت مبكر يوم الإثنين وانقلبت على جانبها مما تسبب في إصابة أربعة ركاب بجروح خطيرة.
واتهم السائق بالرعونة في القيادة وقالت متحدثة باسم الشرطة “السرعة كانت كبيرة للغاية بالنسبة للاوضاع على الطريق.”
وعطلت الثلوج والجليد السفر في بداية أسبوع العمل وألغيت نحو 750 رحلة وتأخرت 1600 رحلة أخرى عن موعدها.
رويترز