أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى عضوية الاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN)، ضمن استراتيجيتها لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وضمان استدامة تنوعها البيولوجي، تعزيزاً لجهود الدولة في هذا المجال.
ويضم الاتحاد الذي تأسس عام 1948، 1400 جهة ومؤسسة حكومية ومدنية ومجتمعية من 185 دولة حول العالم. ويطرح القضايا البيئية التي تواجه المجتمع الدولي ويعزز ويكثف الجهود العالمية لحلّها، ضماناً لحماية البيئة ومواردها وتنوعها البيولوجي وتحقيق استدامتها. وتأتي عضوية الوزارة كخامس جهة إماراتية تنضم إلى الاتحاد.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إن الحفاظ على الطبيعة والعمل من أجلها يشكل أولوية استراتيجية في توجهات دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وبفضل رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة تم العمل على تطوير وتعزيز هذه الأولوية عبر إقرار منظومة تشريعية متكاملة، يتم تحديثها بشكل دائم، وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع على المستويين المحلي والعالمي».
وأضاف: «يمثل انضمام الوزارة إلى «IUCN» إحدى أقدم وأكبر المنظمات الدولية العاملة في مجال حماية البيئة، خطوة جديدة لتعزيز جهود العمل من أجل البيئة والمناخ وحماية التنوع البيولوجي، ومواكبة التزامات دولة الإمارات الطوعية الدولية، بموجب الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي، وتعزيز تنافسيتها في هذه المجالات عالمياً».
من جهتها، أشادت رزان خليفة المبارك، العضوة المنتدبة لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، بانضمام وزارة التغير المناخي والبيئة إلى عضوية الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، مثمنة الجهود التي تبذلها الوزارة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وضمان استدامة تنوعها البيولوجي.
وقالت: «تتمتع دولة الإمارات بشراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لا سيما من خلال عمل الصندوق مع لجنة بقاء الأنواع التابعة له (نشر القائمة الحمراء للأنواع المهددة بخطر الانقراض) في العديد من القضايا الخاصة بحماية التنوع البيولوجي، مثل الحفاظ على الأنواع وإعادة تأهيلها في البيئات الطبيعية، والتقييم والتطوير الدائم للقائمة».
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة في أبوظبي: «تشكل عضوية وزارة التغير المناخي والبيئة، في الاتحاد، تعزيزاً قوياً ودعماً لجهود العمل من أجل البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، التي تبذلها دولة الإمارات»، موضحة أن الهيئة تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين، وعملت على العديد من مشاريع حماية الأنواع وتعزيز التنوع البيولوجي.
وكالة أنباء الإمارات