تمكن 3 طلاب من معهد دبي للتصميم والابتكار من تحقيق فائدة كبيرة من بذور التمور، واستخدامها في العديد من الأمور الحياتية المهمة وبالتالي تحويلها من نفايات إلى مواد تصنيعية ومنتجات ثانوية غنية واستخلاص العديد من المنتجات من خلالها، مثل حاويات طعام قابلة للتحليل وقهوة بذور التمر ومستحضرات تجميل طبيعية، وبدائل للخشب، وبدائل لمكونات بلاستيكية صغيرة وصبغة نسيج طبيعية.
وأوضح الطلاب الثلاثة، وهم في العام الدراسي الثالث، هبة ناجي، وتدرس تصميم أزياء وإدارة استراتيجية للتصميم، وعبدالعزيز الزامل، يدرس تصميم منتجات وإدارة استراتيجية التصميم، وألحان أحمد، ويدرس أيضاً تصميم منتجات وإدارة استراتيجية للتصميم، من صناعة تحقيق صناعات متعددة تم استخلاصها من بذور النخيل بعد أن قضوا متعاونين، عدة أشهر لتحقيق ذلك.
وأفادوا بأن فكرتهم أسموها «جذور» واستلهموها من مكانة النخيل في دول الخليج، وكيف استفادت الأجيال من أجزائها على مر العصور، حيث استخدمت الجذوع والسعف في البناء والتنظيف والتسقيف، وعليه عملنا كفريق، على تطوير الاستخدامات لتكون منتجاً يستفاد منه في العديد من الاستخدامات.
وقالوا إنهم عملوا وطوال عدة أشهر ومن خلال العديد من الدراسات والتجارب العلمية على استخلاص البذور الخاصة بالتمور، وطحنها وتحقق لهم ذلك وثبت لهم إمكانية عمل العديد من المنتجات الثانوية من خلالها.
وأوضحوا أنهم تمكنوا من ابتكار هذه الأنواع والاستخدامات المتعددة لبذور النخيل، وثبت لديهم ومن خلال تجاربهم العملية، نفعها في الحياة العامة، وإمكانية الاستفادة منها في مشاريع فريدة من نوعها، مثل حاويات الطعام القابلة للتحليل والقهوة ومستحضرات التجميل الطبيعية، وبدائل الخشب، وبدائل لمكونات بلاستيكية صغيرة، وصبغة نسيج طبيعية تعطي ألواناً متعددة.
ولفتوا إلى أنهم نجحوا في إثبات أن منتجاتهم الجدية تصلح لتكون نواة لمشروعات تجارية فردية حال تبنيها من قبل مختصين وممولين وخاصة فيما يتعلق بالنجاحات المرتبطة بإنشاء حاويات غذائية وحلول تغليف قابلة للتحلل، من مستخلصات بذور النخيل.
موقع الرؤية