تحت شعار «حان وقت الطبيعة»، يحتفل العالم اليوم، في الخامس من يونيو، بيوم البيئة العالمي الذي يعتبر من أهم المناسبات البيئية التي تؤكد ضرورة التعاون والتنسيق الدولي في ما يخصّ قضايا البيئة على المستوى العالمي.
ويتفق العلماء ومعظم الحكومات على أن العالم يواجه أزمة بيئية غير مسبوقة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتناقص أعداد ضخمة من الأنواع، حتى وصولها لحافة الانقراض. فخلال الأشهر القليلة الماضية، دقّ المجتمع العلمي مراراً وتكراراً ناقوس الخطر بشأن انهيار التنوع البيولوجي.
واعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة ان سنة 2020 تعتبر سنة حرجة بالنسبة لمسألتي التغيُّر المناخي والتنوع البيولوجي. فالطبيعة اليوم في أزمة، ونحن نخسر الأنواع بمعدل أكبر 1000 مرة من أي وقت آخر في التاريخ البشري المسجّل. كما ان الاستغلال المفرط والصيد الجائر يهددان الطبيعة، على الأرض وتحت الماء، ويعتبران من أهم الأسباب المؤدية إلى فقدان التنوع البيولوجي.
ولا بد من الاشارة إلى أن سنة 2020 تعتبر إستثنائية على صعيد البيئة، خصوصاً بعد انتشار جائحة فيروس كورونا الذي تسبب بما يزيد عن 383 ألف وفاة عبر العالم، فضلاً عن عدد الاصابات التي فاقت الستة ملايين عبر العالم.