دعت شخصيات حكومية وأهلية أوروبية للإعداد لمخطط عمل صديق للبيئة لمرحلة ما بعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.
جاء هذا النداء في مقال نشر في عدة صحف أوروبية، ووقعته 180 شخصية، بينها نواب ووزراء وممثلون عن هيئات غير حكومية، طالبت فيها المؤسسات والدول الأعضاء بالإعداد لمخطط إنقاذ يراعي أهداف التغيُّر المناخي.
ودعت أيضاً، إلى ضرورة إشراك ممثلين عن القطاع الصناعي والتجاري ومنظمات المجتمع المدني في اعتماد مثل هذا المخطط وعملية اتخاذ القرار.
وتعهد الموقعون بتقديم الاقتراحات اللازمة للمؤسسات ولحكومات الدول الأعضاء، مثل مخطط استثمار يوائم بين أهداف التغيُّر المناخي وضرورات إنعاش الاقتصاد بعد الأزمة. وجاء في المقال: “في حال أعدنا إطلاق الاقتصاد في الاتجاه الخاطئ، فنحن نتوجه مباشرة إلى طريق مسدود وأزمة بيئية”.