في مناسبة اليوم العالمي للبيئة، اطلق الحائز جائزة نوبل للسلام ادولفو بيريز اسكيفل حملة تواقيع دولية تهدف الى انشاء محكمة جنائية دولية لمحاكمة الجرائم المرتكبة ضد البيئة.
وقال في مؤتمر صحافي انه “من غير المقبول ان تبقى الجرائم البيئية من دون عقاب”.
ولفت الى ان على المحكمة “الا تنظر فقط في حوادث مثل كارثة تشرنوبيل بل ان تشمل ايضا قطع اشجار الغابات ومشاكل المياه فضلا عن الموارد الطبيعية، لانها تخص الجميع”.
ويرأس اسكيفيل ايضا “الاكاديمية الدولية للعلوم البيئية” في البندقية التي تنشط منذ العام 2006 من اجل اقامة هذه المحكمة.
وتابع “علينا تكثيف جهودنا لنحصل على دعم الحكومات” لانها “لن تتحرك من تلقاء نفسها”.
واضاف ان “على الشعوب ان تتحرك” متمنيا الحصول “على اكثر من مليون توقيع”.
واسكيفل (77 عاما) ناشط في مجال حقوق الانسان وقد نجا من الحقبة الدكتاتورية في الارجنتين وحاز جائزة نوبل في العام 1980.
ليس غريباأن تكون هناك محكمة جنائية دولية لجرائم البيئة فقد أصبحت بعض جرائم الاعتداء على البيئة من ضمن جرائم الحرب المنصوص عليها في نظام المحكمة الجنائية الدولية ونظرا لانتشار الجرائم البيئية والتي غالبا ما تكون جرائم ذات آثار انتشارية فقد يحدث تنازع بين الدول وبعضها إذا تحقق الفعل المسبب لجريمة في مكان خاضع لاختصاص قضائي لدولة ما وتحققت النتيجة في اقليم دولة أخري ( جرائم التلوث عابر الحدود )، وعلى ذلك فإن إنشاء محكمةجنائية دولية متخصصة في جرائم البيئة سيكون عونا في هذا المجال، وأنا أوؤيد هذه الفكرة بشدة
iهل يوجد محكمة جنائية دولية واين مقرها ومتى تاسست