نشرت جريدة «الحياة» تقريرًا حول «تحدي الثلج»، مشيرة إلى أن هناك 9 حقائق صادمة لم ينتبه لها مطلق الحملة التي تهدف لجمع التبرّعات ونشر الوعي حول مرض التصلّب العضلي الجانبي إلى الضرر الذي يسببه في هدر المياه المحروم منها نحو 783 مليون شخص حول العالم.
وأشارت الجريدة أنه وبعدما انتشرت الحملة بسرعة وبشكل واسع في جميع أنحاء العالم وشارك فيها عدد كبير من المشاهير، بدأت تظهر ابتكارات مضادة للإشارة إلى أهمية المياه والهدر الحاصل نتيجة هذه العملية.
ورصدت «الحياة» تسع حقائق عن أزمة المياه في العالم:
– نحو 783 مليون انسان محرومون من المياه في العالم و438 منهم في قارة أفريقيا وحدها.
– 780 مليون انسان يعانون نقصاً في المياه النظيفة، أي شخص من كل تسعة أشخاص في العالم.
– 3.4 مليون شخص يموتون بأمراض ناجمة عن تلوث المياه. أي ما يعادل سكان مدينة لوس انجلوس الاميركية. وما يقارب 99 في المئة من الوفيات تحدث في الدول النامية.
– أزمة المياه والصرف الصحي تؤدي إلى وفاة الاشخاص بالأمراض بنسبة أكبر من تلك التي تؤديها أي حرب بالأسلحة.
– يستخدم المواطن الأميركي خلال الاستحمام لمدة خمس دقائق كمية من المياه أكثر من التي يستخدمها شخص من الدول النامية في يوم كامل.
– يموت طفل جراء أمراض ناجمة عن المياه كل 21 ثانية.
– تقضي النساء 200 مليون ساعة لجمع المياه يومياً.
– عدد وفيات الأطفال نتيجة عدم الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي تساوي عدد ضحايا تحطم طائرة «جامبو» كل أربع ساعات.
– نحو 60 مليون شخص ينتقلون للعيش في المدن كل عام، ومعظم هؤلاء يعيشون في الضواحي والأحياء الفقيرة، حيث لا توجد خدمات الصرف الصحي.
ولإلقاء الضوء على أزمة المياه في العالم، قام الممثل الأميركي مات ديمون بالمشاركة في حملة «تحدي دلو المياه المثلجة» بطريقة أخرى، اذ استخدم مياه المرحاض لسكبها على رأسه مع مكعّبات الثلج بدلاً من المياه النظيفة.
وفي مقابل تحدّي دلو المياه، برزت نسخة فلسطينية منه تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهل غزة وشح المياه فيها، وسمّي تحدّي «دلو الركام»، وشارك فيه كثر حول العالم.
الحياة