لم يكن التشرد الذي يعاني منه الكثير من الحيوانات الأليفة أمر هين بالنسبة لأصحاب القلوب الرحيمة، الذين لا يستطعون رؤية مشهد تعذيب أو قتل أو جرح لكائن أليف، مثل القطط والكلاب، فلم يستطع “حسام محي الدين”، أحد محبي الحيوانات، تحمل خروج كلبه بعد حادثة جُرح فيها الأخير منذ فترة طويلة.
ومن خلال صورة نشرها “محي الدين” على موقع التواصل الاجتماعي، ترجم بكلماته علاقة الحب الذي جمعت قلبه بهذا الكلب، الذي قرر إعادة نشر صورته، وفي نهاية حديثه كتب رجاء بضرورة الإبلاغ فور العثور على هذا الكلب، الذي خطف قلبه، وتربى على يده، كطفل له.
فبالرغم من أن القطط والكلاب تشكل شريك أساسي في حياة البعض، يعيش ليله نهاره يشاركه طعامه وشرابه ونومه، إلا أن كثيرين هم من لا يستطيعون التعامل المباشر مع الحيوانات الأليفة، وموجودون هم من لا يرغبون في التفاف القطط والكلاب من حولهم ليل نهار، خوفًا منهم أحيانًا، وتقزز أحيانًا أخرى، الأمر الذي جعلنا نصطدم بخبر عن ذبح 100 قطة بنادي الجزيرة.
حيث تم العثور على قطط نافقة بداخل أجولة يحملها أشخاص، قامت الشرطة بتفتيشهم بعد أن ثارت الشكوك حولهم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة خاصة بين جمعيات حقوق الحيوان، وأشخاص من محبي الحيوانات، الذين أوضحوا أنها ليست المرة الأولى التي تسمم فيها القطط داخل نادي الجزيرة، وتشردهم، خاصة بعد طلب تلك الجمعيات إيوائهم أو تنظيفهم أكثر من مرة بالتنسيق مع إدارة النادي.
ومن خلال بعض وسائل الإعلام، دشنت “هدى محمود” إحدى محبات الحيوانات الأليفة هاشتاج على توتير، يحمل إسم #احتجاج_على_مجازر_نادي_الجزيرة، كنوع من الإعتراض على ما حدث للقطط.
دوت مصر