ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا” أنها بصدد تطبيق أول نظام رصد عالمي للبيئة مصمم لجمع معلومات من الفضاء والهواء والماء والأرض.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم نقلا عن إيسا إن البرنامج يسهل على العلماء مواجهة الكوارث الطبيعية استناداً إلى هذه المعلومات وبأسلوب يختلف عن وسائل التنبوء التقليدية التي تعتمد على إشارات الهواتف الخلوية المبثوثة عبر الأقمار الاصطناعية في معرفة تغيرات الطقس ورصد الكواكب والمجرات البعيدة.
وأضاف التقرير إن هذا القمر الاصطناعي مصمم لرصد تغير البيئة على كوكب الأرض وهو جزء من برنامج رصد عالمي للبيئة والأمن جي إم اي إس وإدارة برامج المراقبة.
وقال الدكتور فولكر مدير معهد بحوث الفضاء الأوربي إن جي إم اي إس سيكون أول نظام رصد عالمي للبيئة للمراقبة المستمرة وجمع معلومات من الفضاء والهواء والماء والأرض ويعتمد عمله على الأقمار الاصطناعية وأجهزة القياس على الأرض والسفن مشيراً إلى أنه من خلال دراسة هذه المكونات سيعمل نظام جي إم اي إس على حل المشكلات المتعلقة بتغير المناخ والكوارث الطبيعية كما يهدف أيضاً إلى تمكين الناس والمنظمات من اتخاذ قرارات استنادا لهذه المعلومات.
بدوره قال جوزيف إشباشر إن نظام الرصد العالمي الحالي للبيئة يحتاج إلى رادار يتجاوز السحب والأمطار ويلتقط صورا ليلية لأنه من الصعب على أجهزة القمر الاصطناعي اختراق السحب وتصوير منطقة الكوارث لذا الحاجة ملحة.
يشار إلى أن إيسا تهدف على المدى البعيد إلى جعل هذا النظام متوفرا للجميع عبر شبكة الإنترنت بحيث تمدهم بالمعلومات البيئية إضافة إلى توفير هذه المعلومات ضمن نشرات الأخبار اليومية.