أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة خطوات لزيادة استخدام الألواح الشمسية وتعزيز كفاءة الطاقة في المباني الاتحادية وتدريب المزيد من الأشخاص على العمل في مجال الطاقة المتجددة.
وقال أوباما “هذا هو الشيء الصائب الذي ينبغي أن نفعله من أجل كوكبنا.”
وتحدث الرئيس أثناء زيارته قسم معروضات الإضاءة خارج متجر لوول مارت تعرض فيه ألواح شمسية للإستخدام على أسطح المباني ومحطة شحن للسيارات الكهربائية بين تقنيات أخرى مبتكرة لتوفير الطاقة.
واستغل أوباما الزيارة لإظهار كيف أن الشركات الكبرى ملتزمة بزيادة توليد الطاقة الشمسية في منشآتها. ومن بين الشركات التي قدمت مثل هذه التعهدات وول مارت ستورز وأبل وياهو وجوجل وإيكيا.
وجاء إعلان أوباما في نهاية جولة في كاليفورنيا استمرت ثلاثة أيام كرس معظمها لجمع مئات الآلاف من الدولارات لحزبه الديمقراطي.
وقضى أوباما ومسؤولو إدارته معظم الأسبوع الحالي في إبزار قلقهم بشأن التغير المناخي والحاجة إلي اتخاذ خطوات لمعالجة آثاره. وينسجم إعلان يوم الجمعة مع أولويات تلك السياسة.
وقال أوباما أن تمويلا إضافيا بقيمة ملياري دولار سيخصص لتطوير معدات لكفاءة الطاقة في المباني الاتحادية على مدى الأعوام الثلاثة القادمة.
وقال البيت الأبيض إن بضع مؤسسات مالية من بينها سيتي جروب وجولدمان ساكس بصدد إعلان خطط جديدة “لاستثمار على نطاق واسع وبرامج مبتكرة” لتطوير معدات الطاقة الشمية والطاقة المتجددة.
وأضاف أن الإجراءات التنفيذية التي اتخذها أوباما ستدعم جهود المعاهد المجتمعية حتى يمكن أن ينضم 50 ألف عامل إلي صناعة الطاقة الشمسية بحلول 2020 .
وقال دان اوتيك مستشار أوباما لشؤون الطاقة يوم الاثنين إن صناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة توسعت بشكل كبير في عهد أوباما بحيث يمكنها الآن إمداد أكثر من مليوني مسكن بالكهرباء.
وأعلن متحدث باسم أوباما أيضا اكتمال مشروع لتركيب ألواح شمسية في البيت الأبيض نفسه. والألواح الأمريكية الصنع جزء من تطويرات تكنولوجية ستحسن كفاءة الطاقة بالمبنى.
والألواح الشمسية ليست جديدة تماما على البيت الأبيض. ففي 2010 وعد أوباما بوضع ألواح شمسية على سطح البيت الأبيض. وفي 1979 أمر الرئيس الديمقراطي الأسبق جيمي كارتر بوضع ألواح شمسية أثناء أزمة نفطية لكن خلفه الجمهوري رونالد ريجان أزالها أثناء صيانة للمبنى.
رويترز