من المقرر ان تنطلق مهمة الاتحاد الاوروبي لتقييم اوضاع جليد الكرة الارضية وطبقتها الثلجية في فبراير/ شباط المقبل.هذه المهمة ستتولاها مركبة فضائية اطلق عليها اسم “كريوسات”، سيحملها صاروخ من طراز نيبر من قاعدة بياكونور الجوية في كازاخستان، حسب بيان صدر من وكالة الفضاء الاوروبية.
المسبار، او القمر الفضائي المصمم لهذه المهمة، هو نسخة مطابقة لقمر تحطم بسبب فشل عملية اطلاق بعد دقائق في عام 2005.
وسيقوم رادار كريوسات/2 برسم خرائط تفصيلية للجليد والطبقة الثلجية في القطبين على اليابسة وفي مياه المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي.
وكانت المعلومات التحليلية التي حصل عليها العلماء من مهمات سابقة قد اظهرت وجود بعض التآكل في الطبقات الجليدية والثلجية على نحو متسارع بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها الارض، اما الاكثر تآكلا فهي القارة القطبية الشمالية.
ويأمل العلماء ان تلقي المعلومات التي سيحصلون عليها من المهمة الجديدة مزيدا من الضوء على المشكلة، وهي معلومات لم تتمكن اي مهمة فضائية سابقة من تقديمها.
ويقود هذا العملية من الناحية العلمية علماء بريطانيون، وكبير المحققين فيها هو البروفيسور دونكان وينجهام من يونيفيرستي كولج لندن.
BBC