بدأت في الدوحة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الـ 18 لتغير المناخ الذي يعد اكبر حشد دولي لدولة قطر قبيل استضافتها نهائيات كأس العالم 2022م.
يشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى السابع من ديسمبر المقبل 194 دولة ويحضره 17 ألف شخص منهم 120 وزيرا للخارجية والبيئة والطاقة، وعدد من رؤساء الدول ونوابهم و7 آلاف من وفود حكومية ومنظمات غير حكومية ومؤسسات دولية معنية بالمناخ والبيئة وألف و500 صحفي وتغطيه قرابة مائة محطة تلفزيونية محلية وعربية وإقليمية وعالمية .
ويناقش المؤتمر الـ 18 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان تغير المناخ والاجتماع الثامن للدول الأطراف في برتوكول كيوتو، المرحلة الثانية لبروتوكول (كيوتو)، وتقييم التقدّم الذي تحقق في مجال تطبيق السياسات المتعلقة بالتغير المناخي والبت في مسالة تمديد برتوكول كيوتو .
ويعد ملف التمديد أكثر المسائل خلافية والمطلوب حسمها في مؤتمر الدوحة بشأن التغير المناخي تضمن اتخاذ ترتيبات محددة لتنفيذ فترة الالتزام الثانية من بروتوكول كيوتو اعتبارا من الأول من يناير العام المقبل.
كما سيتطرق مؤتمر المناخ في الدوحة إلى ما خلصت له مفاوضات ديربان بجنوب أفريقيا العام الماضي وإتاحة منصة أممية لتبني القرارات في هذا الجانب بالإضافة إلى عدد من الملفات بشان دور الحكومات في سبل زيادة تعزيز قدرات التكيف للبلدان الأضعف، من خلال تخطيط أفضل والوصول إلى حزمة مناسبة من الإجراءات والتدابير الابتكارية واستكمال البنية التحتية الجديدة ورسم طريق للمضي في التمويل طويل الأجل للمناخ ويتضمن ذلك المصادقة على قرار بشأن مقر الصندوق الأخضر للمناخ فضلا عن دعم الدول النامية للحصول على المساعدات الفنية والمادية للحد من الاحتباس الحراري.
وبحسب تصنيف المنظمة الدولية لحماية البيئة تأتي قطر في المرتبة الأولى عالميا وعلى مستوى الشرق الأوسط في مجال انبعاثات الغازات.
ويعقد المؤتمر مع انتهاء فترة الالتزام الأولى ببرتوكول كيوتو 2012كونه اتفاقية عالمية حول خفض انبعاثات ثاني وأكسيد الكربون.