بحثت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة مع المعنيين في مديرية التوعية و الإعلام البيئي في الوزارة آلية تكريس الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع من اجل النهوض بالواقع البيئي في القطر .
وأكدت د.سركيس على ضرورة توعية المواطنين بالآثار البيئية السلبية التي تحلق بالبيئة نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة من حرق وتخريب ، مبينة ضرورة التقرب من المواطنين والاطلاع على قضاياهم ومشاكلهم البيئية وتوعيتهم حول الحد من هذه المشاكل والوقاية منها قبل حدوثها .
وأوضحت وزيرة البيئة أن العمل البيئي التوعوي هو ركيزة العمل البيئي، من خلال تعزيز مشاركة جميع القطاعات والفعاليات و المنظمات و الجهات العامة والخاصة ، وتفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية البيئية والمواطنين في العمل البيئي ، إضافة إلى المتابعة والتنسيق مع هذه الجهات في إعداد الخطط التي تساهم في رفع الوعي البيئي .
واطلعت وزيرة البيئية على المشاريع والخطط التي تقوم بها المديرية ومنها مشروع تعزيز مشاركة اليافعين في صحة البيئة الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ، منوهة إلى ضرورة الاستثمار في العنصر البشري وخاصة جيل الأطفال والشباب من خلال توعيتهم حول المفاهيم البيئية و الضوابط والمعايير التي تساهم في الحفاظ على البيئة ، كذلك توعية الصناعيين باتخاذ بالطرق البيئية السليمة و إتباع أساليب الإنتاج الأنظف في صناعاتهم .
وحثت د.سركيس على ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام المقروء و المسموع والمرئي لما يلعبه من دور في نشر الوعي بين فئات المجتمع وكذلك إصدار الكتيبات والنشرات و البوسترات التي تعرف بالقضايا البيئية ، إضافة إلى تطوير قدرات وكفاءات العاملين في مجال التوعية البيئية ، وابتكار أساليب وطرق جديدة تساهم في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وتوعيتهم بيئياً .