وضع السياسات العامة لحماية مكونات التنوع الحيوي وحماية الأراضي ومكافحة التصحر كانت ابرز المحاور التي أكدت عليها الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة في اجتماعها مع المعنيين في مديرية التنوع الحيوي و الأراضي والمحميات في الوزارة .
وناقشت وزيرة البيئة خطط المديرية والاستراتيجيات الموضوعة من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي في سورية ، مبينة ضرورة وجود دراسات للأنواع الحيوانية والنباتية في سورية والتعاون مع الجامعات في القطر لإجراء بحوث مسحية لجميع الكائنات الحية من اجل توثيقها وحمايتها، كذلك تحديث البيانات الموجودة بالنسبة لهذه الكائنات كمؤشرات بيانية لمعرفة الأنواع المهددة بالانقراض والعمل على حمايتها والحفاظ على سلالتها وخاصة التي تعد سورية موطنها الأصلي .
و أوضحت د.سركيس أن تحديد المشاكل و الأخطار التي يتعرض لها التنوع الحيوي في سورية ومعالجتها، لابد أن يرافقه إجراء الدراسات البحوث العلمية وتحديث التشريعات الخاصة بالتنوع الحيوي ، ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا الحقل و الاستفادة من التجارب المحلية ونقلها إلى مناطق أخرى وخاصة في مجال المحميات الطبيعية .
واستعرض المعنيون في المديرية المشاريع والخطط والأنشطة التي تقوم بها وأهمها دراسة لمشكلة العواصف وتخفيف حدتها في سورية ، كذلك مشروع ضبط ومراقبة الاتجار بالكائنات الحية وخاصة المهددة بالانقراض من خلال إيجاد مكاتب للحياة البرية في المنافذ الحدودية للقطر ، إضافة إلى إعداد دليل للسياحة البيئية في سورية ، والعمل على تأسيس الحدائق البيئية في كافة المحافظات ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع الحيوي ، إضافة إلى العديد من الدراسات التي تساهم في الحفاظ على التنوع الحيوي .
أخبار البيئة