اختتمت قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أعمالها في ريو دي جانيرو في البرازيل بتبني قادة العالم بيانا سياسيا تم التوصل إليه قبل عدة ايام.
لكن المنظمات التطوعية العاملة في مجال البيئة والتنمية وصفت ما تم التوصل إليه في قمة ريو دي جانيرو بأنه “أضعف” من أن يعالج الكوارث الاجتماعية والبيئية التي يعاني منها العالم.
ومن المقرر أن تعكف دول العالم ثلاث سنوات من أجل رسم أهداف التنمية المستدامة في المستقبل.
كما ستعمل دول العالم من أجل تأمين حماية أفضل للحياة البحرية في أعالي البحار.
لكن جهود رفع الدعم عن الوقود الأحفوري لم تحقق الكثير من التقدم.
وكانت التوصية بتقليل استخدام الوقود الأحفوري وردت في عدد من التقارير باعتبارها خطوة لتقليل انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون.
ولم يتحقق الكثير من التقدم، خلال القمة التي استمرت ستة ايام، في قضايا أخرى مثل حق الفقراء في الحصول على مياه نظيفة ونوعية مناسبة من الغذاء واشكال حديثة من الطاقة.
يذكر أن الامم المتحدة وصفت القمة بانها “فرصة واحدة خلال عقد من الزمان” لتحويل الاقتصاد العالمي إلى مسار الاستدامة.
وفي شان ساخن تناولته القمة، طالبت الدول الأكثر نموا بمساعدات مالية لمواجهة تكاليف التحول إلى التنمية الخضراء.
لكن القمة لم تسفر عن أية تعهدات بهذا الشأن.
ويرى مراقبون أن السبب في ذلك هو أن الولايات المتحدة في عام الانتخابات، بينما يعاني الاتحاد الأوروبي من أزمة اليورو المتفاقمة.