افتتحت الاربعاء قمة ريو+20 للتنمية المستدامة التي تجمع طوال ثلاثة ايام 86 رئيس دولة او حكومة وعدد من الوزراء، بكلمة لامين عام الامم المتحدة بان كي مون.
وكان مندوبو الدول المشاركة في القمة توصلوا الثلاثاء بصعوبة الى اتفاق حول مسودة اعلان نهائي قبل ساعات من انطلاقها.
وترمي القمة الى التوصل الى وسائل الحفاظ على الكوكب وتحسين حياة سكانه، ولا سيما اكثرهم فقرا.
ويتوقع ان يقر المشاركون الجمعة مشروع اعلان نهائي من 49 صفحة بعنوان “المستقبل الذي نريده”. وتمت صياغة النص برعاية البرازيل، البلد المضيف، بعد الفشل في التوصل الى نتيجة في المفاوضات التي تولتها الامم المتحدة على مدى خمسة اعوام.
وشكلت مسودة البيان موضع نقاش طويل ليل الاثنين الثلاثاء، بعد ان رفض الاوروبيون اصدار وثيقة اعتبروها مفتقدة “للطموح”، مع “تراجع للتعددية”. وقد طالبوا خصوصا بتخصيص مساحة اكبر لبرنامج الامم المتحدة للبيئة على الرغم من كونها ليست منظمة اممية كاملة.
وأكد احد الدبلوماسيين ان “هذا الاعلان سيتم اقراره من جانب رؤساء الدول والحكومات”. الا ان اي اشارة لم تصدر حتى اللحظة حيال تغييرات ممكنة قد يتم ادخالها على النص.
وانتقدت منظمات غير حكومية كبرى مسودة الاعلان. فقد تحدثت منظمة غرينبيس عن “فشل قياسي” فيما اشار الصندوق العالمي للطبيعة (دبليو دبليو اف) الى “خيبة كبيرة”.
ويشارك اعتبارا من اليوم حوالى 50 الف شخص من مسؤولين محليين ورجال اعمال وعلماء وناشطين حقوقيين في المؤتمر، وهو منتدى يعج بحوالى 500 نشاط على مدى عشرة ايام.
ويمتد البرنامج المتنوع جدا، من حلقات حوار بين خبراء وممثلين عن المجتمع المدني بشأن المياه والطاقة والغذاء، الى حوارات مؤتمرات حول “تخضير” الصين او وسائل لتوفير ميغاواط واحد يوميا.
أخبار البيئة – الفرنسية