تحتفل مملكة البحرين مع بقية دول العالم بيوم البيئة العالمي للعام 2012 تحت شعار «الاقتصاد الأخضر» الذي يصادف 5 يونيو/ حزيران 2012 من كل عام.
وتأتي احتفالات هذا العام تزامناً مع القمة العالمية التي ستقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل وتعرف بقمة «ريو 20»، والتي أخذت من الاقتصاد الأخضر محوراً رئيسياً لها، وستعقد بعد مرور عشرين سنة على قمة الأرض في ريو العام 1992 والتي كانت من أكثر القمم البيئية نجاحاً.
ويتطلع شعوب العالم إلى قمة ريو 20 في النصف الثاني من هذا الشهر بمزيد من الأمل في استمرار النجاح لتنمية أكثر استدامة.
وتساند مملكة البحرين العمل البيئي العالمي وتتوافق مع المجتمع الدولي في أسس ومبادئ التنمية المستدامة، إذ عملت تجاه المضي قدماً في وضع التدابير الكفيلة لأن تتناسب وتسير التنمية في البحرين مع البيئة دون الإخلال بالتوازن البيئي، والمحافظة على الموارد الحية وأن تكون بيئة البحرين سليمة وصحية وآمنة لحياة الإنسان والكائنات الحية التي تشارك الإنسان هذه البيئة.
وتبين ذلك جلياً في التصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية البيئية والالتزام بها ومشاركة المجتمع الدولي في البرامج، والمشروعات البيئية على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.
إن اهتمام مملكة البحرين بالتنمية المستدامة توافق عليه الشعب في ميثاق العمل الوطني في فبراير/ شباط 2001 في البند الخاص بالبيئة والحياة الفطرية، والذي اعتبر كمطلب شعبي للسياسة البيئية، ودعم ذلك دستور المملكة في المادتين 9 و11 من الباب الثاني والخاص بالمقومات الأساسية للمجتمع، واللتان ركزتا على أخذ التدابير اللازمة لصيانة البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية والثروات الطبيعية وموارد البحرين.
بوابة المرأة