احتفلت جامعة دمشق مؤخراً بتخريج الدفعة الأولى من طلاب قسم العلوم البيئية في كلية العلوم بجامعة دمشق الذي أحدث عام 2007 بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني.
وأشار الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق إلى أهمية تخريج هذه الدفعة لكونها أول دفعة تتخرج على مستوى الجامعات السورية وفي مجال يلقى أهمية كبيرة في وقتنا الحاضر مع تزايد المشكلات البيئية وضرورة إيجاد الحلول العلمية لها ومواكبة آخر التطورات العالمية الحاصلة في هذا المجال الأمر الذي يتيح للخريجين من حملة الإجازة في العلوم البيئية القيام بدورهم والمشاركة في حل المشكلات البيئية و تأمين الكادر الوطني للعمل في مختلف القطاعات التي تهتم بالبيئة.
وأكد الدكتور المارديني حرص جامعة دمشق على الاستجابة لمتطلبات قطاع البيئة وتطبيق التوجهات المستقبلية لهذا القطاع بهدف الارتقاء بنوعية الحياة والأداء البيئي في سورية إضافة إلى متابعة اتفاقية بناء القدرات الموقعة بين المجلس الثقافي البريطاني بدمشق ووزارة التعليم العالي.
بدورها نوهت الدكتورة ابتسام حمد مؤسس قسم العلوم البيئية إلى الجهود الكبيرة التي بذلت منذ تأسيس القسم لإنجاحه بهدف تخريج كوادر مؤهلة ترفد سوق العمل بالاختصاصيين في هذا المجال وذلك من خلال التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وجامعة مانشستر ومع أعضاء الهيئة التعليمية في بعض الكليات في الجامعة وبعض المؤسسات والمراكز العلمية الاخرى لتطوير الخطة الدرسية للقسم وتحقيق أكبر فائدة ممكنة للطلاب.
ولفتت مديرة البرامج التعليمية في المجلس الثقافي البريطاني إلى الدعم الكبير الذي قدمه المجلس الثقافي البريطاني وجامعة مانشستير خلال المرحلة التأسيسية وإرسال أساتذة زائرين لإلقاء محاضرات نوعية خلال السنة الدراسية معلنة عن بدء التحضيرات لإنشاء ماجستير في العلوم البيئية مع جامعة مانشستير في وقت قريب.
حضر الحفل الدكتور ماهر القباقيبي معاون وزير التعليم العالي والدكتور وائل معلا رئيس الجامعة الدولية الخاصة وعميد كلية العلوم وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة .
وألقت الخريجة الأولى علا سلوطة كلمة الخريجين البالغ عددهم عشر طالبات تمنت فيها القيام بحملة لتعريف المجتمع والجهات الموظفة باختصاص العلوم البيئة وأهميته في المجتمع وأن تتاح للخريجين فرصة عمل تناسب شهادتهم وأن يصار إلى إحداث دراسات عليا لخريجي القسم.
انا طالبة في هذ القسم وانا الان سنة ثالثة و اجد انه من الضروري في هذا الوقت ان يعرف عنا المجتمع السوري وكافة قطاعاته وان يحدث ماجستير قريبا