قال تقرير لبرنامج الامم المتحدة للبيئة ان تنظيف وتحسين ادارة البحار والشواطئ سيساعد على تعزيز النمو الاقتصادي وخفض الفقر والتلوث.
ويبرز التقرير الذي جرى انتاجه بالتعاون مع عدة مؤسسات تابعة للامم المتحدة الفرص الكبيرة للاقتصاد المستند الى الانشطة البحرية قبل نحو خمسة أشهر من اجتماع عالمي على مستوى الحكومات لمناقشة سبل تحقيق تنمية أكثر استدامة في مؤتمر للامم المتحدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ويعيش نحو 40 بالمئة من سكان العالم على بعد نحو 100 كيلومتر من سواحل ولذلك فان النظم البيئية البحرية توفر الضرورات من غذاء ومأوى ووظائف لملايين البشر على مستوى العالم.
لكن التلوث الناجم عن تسرب النفط والاسمدة والفضلات ومياه الصرف والمخلفات الكيماوية الى جانب الصيد الجائر أضر بسلامة وانتاجية البحار.
وقال التقرير ان استخدام المحيطات في توليد الطاقة المتجددة والسياحة البيئية والتحول لوسائل صيد ونقل أكثر استدامة من شأنه أن يعكس هذا الاتجاه وقد يساعد الجزر في اسيا والكاريبي على الحد من اثار التغير المناخي.
وقال اكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة “تكثيف الاستثمارات النظيفة في الموارد البحرية والساحلية وتعزيز التعاون الدولي في ادارة هذه النظم البيئية العابرة للحدود أمور مهمة لو كنا نسعى للانتقال الى اقتصاد نظيف منخفض الكربون يتسم بكفاءة استغلال الموارد.”
وأوصى التقرير بخطوات رئيسية للتحول الى الاستغلال النظيف للبحار في مجالات السياحة والصيد والنقل والتلوث والطاقة المتجددة والتعدين في المياه العميقة.
رويترز