فى ظل الاحتجاجات والمطالبات المجتمعية المتعددة بغلق عدد من المصانع المضرة للبيئة، عقدت صباح اليوم ورشة عمل للالتزام البيئى باتحاد الصناعات المصرية.
وذلك بالتعاون مع ممثلى جهاز شئون البيئة ووزارة الدولة للشئون البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (unido) والدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، لرفع وعى المجتمع الصناعى خاصة المشروعات المتوسطة والصغيرة، ومساعدته على تحسين الظروف البيئية أثناء التشغيل، وتعريفه بالتشريعات البيئية بالملوثات العضوية الثابتة والتى لها خاصية الثبات وعدم التحلل والانتقال لمسافات كبيرة عبر الدول وهو ما يشكل مشكلة ذات تأثير سلبى على البيئة.
وفي ذات السياق عرض المهندس أحمد كمال مسئول مكتب الالتزام البيئى من خلال ورشة العمل والتى حضرها قطاعات صناعية مختلفة عن أنسب التكنولوجيات المتاحة وأفضل التطبيقات البيئية التى يمكن اتباعها للحد من إنبعاثات الملوثات العضوية الثابتة.
وفيما يتعلق بالملوثات العضوية صرح المهندس عادل طه منسق قطاع الصناعات الكيماوية ومسئول الاتصال بالمكتب أن قضية الملوثات العضوية الثابتة مهمة وخطيرة، لذلك هى محور اهتمام الالتزام البيئى، وما يتطلب ذلك من حث المجتمع الصناعى بمعرفتها جيدًا، ومعرفة أفضل الطرق للتعامل معها وخفض تركيباتها وهو ما سينعكس على البيئة والاقتصاد بعد التنفيذ بنتائج إيجابية.