أصدرت اليوم الأمم المتحدة للبيئة تقريرها السنوي لعام 2018، والذي يسلط الضوء على عمل المنظمة في القضايا المتعلقة بمكافحة تلوث الجو والبحر لمساعدة الدول على تحقيق أهدافها في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقالت المديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة، جويس موسويا، ’’في حين كان عام 2018 عامًا مليئًا بالتحديات، فقد شعرنا بالأمل من خلال تزايد وتيرة العمل والالتزام العالمي بأساليب جديدة لممارسة الأعمال التجارية التي تعالج التحديات البيئية التي نواجهها. وقد ثبت مرة أخرى أن دورنا في إبراز أفضل الممارسات، والدعوة إلى العمل، والجمع بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات التجارية هو أمر حاسم.
ويظهر التقرير، الذي صدر على الإنترنت قبل تنعقاد الدروة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في آذار/مارس 2019، أن وتيرة العمل بشأن العديد من القضايا البيئية المتداخلة تتسارع.
وقد استلهم يوم البيئة العالمي لعام 2018 العمل على تلوث البلاستيك، وعمل على إذكاء الوعي إلى مئات الملايين من الأشخاص في أكثر من 190 دولة، حيث تعهدت الهند بالتخلص التدريجي من استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة بحلول عام 2022.
واشتركت الأمم المتحدة للبيئة مع منظمة الصحة العالمية في استضافة أول اجتماع عالمي حول تلوث الهواء، والذي يقتل الملايين من الناس كل عام، في حين يدعم الاجتماع الدول لتحسين نوعية الهواء من خلال التنقل بالطاقة الكهربائية وكفاءة استهلاك الوقود وما أكثر من ذلك بكثير.
واجتمعت المنظمات والبلدان – عن طريق الأمم المتحدة للبيئة – معًا لإنقاذ الأراض الخثية في منطقة كافييت سينترال في حوض الكونغو، والتي تضم 14 نوعًا من الأنواع المهددة عالميًا والتي تخزن الكربون المكافئ لثلاث سنوات من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم.
ويظهر التقرير التأثير الإيجابي التي قامت به الأمم المتحدة للبيئة في العديد من المجالات الأخرى، بما في ذلك جعل صناعة التبريد أكثر ملاءمة للمناخ، ومساعدة المجتمعات المحلية في دارفور على تقليل نشوب الصراعات على الموارد في تغير المناخ وسلطات التدريب حتى يتمكنوا من تطبيق القوانين البيئية بشكل أفضل.
كما سيُدمج التقرير عبر الإنترنت مع تقرير أداء البرنامج، وهو استعراض شامل لبرنامج العمل المتفق عليه مع الدول الأعضاء.
“وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: ’’لقد كانت الأمم المتحدة للبيئة وستظل جهة فاعلة أساسية في دعم الدول من أجل الوفاء بالتزاماتها البيئية.‘‘
لمزيد من التفاصيل، يرجى قراءة التقرير السنوي لعام 2018.