تستعد العاصمة أبوظبي لاستقطاب نخبة من قادة العالم والمستثمرين وصناع القرار والباحثين والخبراء في مجال الطاقة المتجددة في إطار التحضير لعقد مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 برعاية كريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تعد أهم منصة عالمية في مجال الطاقة المتجددة طاقة المستقبل. حيث أعلنت (مصدر) وشركة (ريد) للمعارض الشرق الأوسط عن أسماء وزراء الطاقة الذين سيشاركون في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 والتي ستقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 17 و20 يناير 2011.
ويقول الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»: تنعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل تحت الرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك تأكيداً على رسالة ورؤية أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم والقائمة على تعزيز التعاون والحوار الدوليين بهدف إيجاد حلول لتلبية احتياجات العالم من الطاقة النظيفة التي تعد عنصراً حيوياً لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مشرق لأجيال الغد.
وأضاف: تشارك في الدورة الرابعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل مجموعة بارزة من قادة الدول والوزراء والخبراء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والبيئة، وذلك لمناقشة أفضل السبل الكفيلة بإيجاد الحلول الناجحة والقابلة للتطبيق على نطاق واسع للتصدي لتحديات الطاقة. وتعكس هذه المشاركة رفيعة المستوى المكانة الراسخة التي تحظى بها أبوظبي في قطاع الطاقة فضلاً عن التقدير العالمي الكبير للأهمية التي توليها للتعاون الدولي.
ويشهد اليوم الأول من القمة العالمية لطاقة المستقبل مشاركة وزراء الطاقة لمناقشة التحديات العالمية التي تواجه صناع القرار السياسي وذلك خلال منتدى السياسة الذي يتخلل القمة والذي يهدف إلى الارتقاء بواقع البنية التحتية للطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحديد الاحتياجات على هذا الصعيد إلى جانب تلبية أهداف حماية البيئة وتوفير مستقبل مستدام للشعوب والدول على حد سواء.
وسيتحدث وزراء الطاقة في موضوع التعامل مع تحديات الطاقة العالمية مستقبلاً وذلك ضمن مجموعة من الجلسات النقاشية التي تتطرق إلى مدى نجاح الدول النامية في تحقيق قدر من الالتزام في التصدي لانعكاسات تغير المناخ على نحو أكبر من نظيراتها من البلدان المتقدمة ومدى حاجة الدول إلى المساهمة بشكل متكافئ في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وكذلك التعامل مع قضايا السياسة البيئية.
والوزراء هم الدكتور فاروق عبد الله وزير الطاقة الجديدة والمتجددة الهند، وجريجوري باركر إم بي وزير الطاقة وتغير المناخ المملكة المتحدة، وتوماس ايجيبو وزير الدولة لشؤون المناخ والطاقة الدنمارك، وآيريس ايفانز وزير العلاقات الدولية والحكومية حكومة ألبرتا كندا، وبيير رون هنريكسن نائب وزير النفط والطاقة النرويج.
بالإضافة إلى دانييل جوهانسون وزير الخارجية السويد، ونوربيرت روتجن وزير البيئة ألمانيا، وايمون رايان وزير الاتصالات والطاقة والموارد الطبيعية ايرلندا، وحسن يوسف مدير الكهرباء والطاقة مصر وأخيراً بافوو فيرينن مدير مكتب الطاقة الاتحادي سويسرا.
وبالإضافة إلى هذه المجموعة البارزة من الوزراء تشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل خطابات خاصة تتمحور حول رؤية الطاقة المستقبلية في أعقاب المؤتمر السادس عشر للأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي أقيم مؤخراً في المكسيك، حيث ستتحدث كل من كريستينا فيجريس الأمين العام لميثاق إطار عمل الأمم المتحدة لتغير المناخ؛ والبروفيسورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ومن جانبه أثنى فريدريك تو رئيس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط بحجم الدعم والاهتمام الدوليين، اللذين تحظى بهما القمة العالمية لطاقة المستقبل منذ انطلاقها، حيث نوه بأن هذا الحدث يتيح منصة فريدة لقادة العالم وخبراء الطاقة المتجددة للمضي قدماً بالبرامج والمشاريع، من خلال تقديم مقاربة متكاملة تقوم على تعاون كافة الأطراف. وعبر عن تطلعه لحضور الوزراء والشخصيات الرفيعة الأخرى إلى العاصمة أبوظبي، للمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011.
وجدير بالذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 والتي تحمل شعار توفير حلول طاقة المستقبل ستشهد إقامة معرض للطاقة المستقبلية والبيئة والذي سيشارك فيه أكثر من 600 عارض من نحو 40 دولة.
أبوظبي – عماد سعد