يجتمع مبعوثون من مختلف أنحاء العالم في اليابان بدءا من يوم الاثنين في محاولة لمواجهة تدمير البيئة واعلاء قيمة الغابات والشعاب المرجانية والمحيطات التي تعزز حياة الناس وتدعم النمو الاقتصادي.
وتقول الامم المتحدة ان الموارد الطبيعية أو رأس المال الطبيعي يهدر بمعدل يثير القلق وان ثمة حاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة تدمير أنواع نباتية وحيوانية تضمن بقاء الجنس البشري.
وسيعقد المندوبون محادثات تستمر أسبوعين بمدينة ناجويا اليابانية في محاولة للاتفاق على أهداف وتمويل جديد لمساعدة الدول على انقاذ أنظمة بيئية اخذة في الاندثار وادارتها بشكل أفضل.
وتركز المحادثات أيضا على معاهدة لتبادل الثراء الجيني للطبيعة بين الدول والشركات. تجيء هذه المحادثات ثمرة مفاوضات استمرت بضع سنوات.
وتريد دول نامية صفقة أكثر عدلا لتبادل ثروات أنظمتها البيئية مثل الادوية التي تصنعها الشركات الكبرى وتؤيد مسودة المعاهدة التي تعرف باسم بروتوكول المشاركة وتبادل المنفعة. وتقول مجموعات معنية بالحفاظ على البيئة ان عدم الاتفاق على المعاهدة قد يخرج المحادثات في ناجويا عن مسارها.
وينتاب القلق شركات الادوية في بعض الدول الغنية بشأن تنفيذ المعاهدة كأن تزداد صعوبة الحصول على براءات الاختراع على سبيل المثال.
وتقول الامم المتحدة ان الدول يجب أن تقدر قيمة فوائد الانظمة البيئية بالنسبة للاقتصادات مثل الغذاء والمياه والهواء النظيف والادوية.
ويهدف الاجتماع الى وضع أهداف جديدة حتى عام 2020 لارشاد الدول بعدما فشلت حكومات الى حد كبير في تحقيق هدف لعام 2010 وهو تقليل اهدار التنوع الحيوي