“الشجرة المباركة” تؤسس للإعلام العلمي المتخصص بالإمارات

ضمن سلسلة النجاحات التي حققتها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في عامها الثاني على التوالي، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والدولي، فقد وفرت لمحبي النخلة أحد أهم مصادر المعرفة العلمية المتخصصة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور في المنطقة العربية من خلال إصدار أول مجلة علمية فصلية متخصصة موجهة للباحثين والأكاديميين والمزارعين ومحبي الشجرة المباركة عبر العالم.

بارك سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لتكون “الشجرة المباركة” المجلة العلمية المتخصصة الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث أن كافة مواضيعها على درجة علمية عالية ذات صلة بشجرة نخيل التمر باللغتين العربية والانكليزية، لتكون مرجعاً علمياً وفنياً لذوي الاختصاص محلياً وعالمياً.

حيث عبر سموه بصفته الرئيس الفخري للمجلة عن عمق العلاقة التي تربط بين أبناء الإمارات والشجرة المباركة عبر التاريخ فكانت النخلة منذ القدم ولا تزال تمثل بارتفاعها وشموخها فخر واعتزاز شعب الإمارات، كما كانت تمثل رمز الحياة والعطاء الوفير المتجدد.

إن مجلة الشجرة المباركة تأتي وسط اهتمام حكومي واضح بشجرة نخيل التمر زراعة وصناعة وتسويقاً بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر. جاءت لتلبي حاجة السوق المحلية من مزارعين ومنتجين ومسوقين وباحثين على حد سواء.

يأتي ذلك في تصريح صحفي أدلى به سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بمناسبة صدور المجلد الأول ومرور سنة على صدور مجلة الشجرة المباركة التي تصدر عن اللجنة الإعلامية في الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وقد ضم المجلد أربعة أعداد متميزة (بعلبة فاخرة) احتوت على الكثير من البحوث العلمية المتميزة بما يثري المكتبة العربية.
“الشجرة المباركة” وهي تخطو بنجاح في عامها الثاني تشعر بكثير من المسؤولية العلمية والفنية أمام الفئات المستهدفة لأكثر من سبب أولها لأنها تصدر وتمثل مؤسسة (جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر) تحمل اسماً عزيزاً وغالياً على قلوبنا ألا وهو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله). فذلك شرف كبير لنا ومسؤولية ملقاة علينا نسأل الله العلي القدير أو يوفقنا بأداء مهمتنا تلك لنصل بالعلم والمعرفة ذات الصلة بشجرة نخيل التمر إلى كل من هو بحاجة إليها.

وفي قراءة تحليلية لمحتوى المجلات الأربع في السنة الأولى فقد أشار المهندس عماد سعد رئيس اللجنة الإعلامية في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بأن العدد الأول قد تضمن 9 أبحاث باللغة العربية يمثلون 4 دول عربية و 5 أبحاث باللغة الانكليزية يمثلون 4 دول غربية. كما نجد العدد الثاني قد احتوى على 16 بحثاً باللغة العربية يمثلون 10 دول عربية و 5 بحوث باللغة الانكليزية يمثلون 5 دول غربية. أما العدد الثالث فقد احتوى على 12 بحثاً باللغة العربية يمثلون 7 دول عربية و 7 بحوث باللغة الانكليزية يمثلون 7 دول غربية. أما العدد الرابع فقد احتوى على 15 بحثاً باللغة العربية يمثلون 5 دول عربية و 6 بحوث باللغة الانكليزية يمثلون 4 دول غربية.

بذلك يكون المجموع العام للبحوث العلمية ذات الصلة بشجرة نخيل التمر باللغة العربية التي ضمها المجلد الأول قد وصل إلى 47 بحثاً يمثلون 14 دولة عربية و 22 بحثاً باللغة الانكليزية يمثلون 14 دولة غربية. بذلك يكون المجموع العام لما تم نشره في المجلد الأول قد صول إلى 75 بحثاً باللغتين العربية والانكليزية يمثلون 28 دولة حول العالم.

بهذه الخلاصة أكد سعادة أمين عام الجائزة دكتور عبد الوهاب زايد المشرف العام على مجلة “الشجرة المباركة” بأن هناك حقيقة نستطيع أن نبني عليها بالقول أن اللجنة الإعلامية قد حققت قفزة نوعية وانجازاً متميزاً في عالم الإعلام العلمي المتخصص بشجرة نخيل التمر على مستوى العالم العربي. وبالتالي أمامها تحد أكبر للمحافظة على هذا النجاح لكي تسمو أكثر في إيصال رسائلها العلمية لذوي الاختصاص ومن هم بحاجة إليها في أصقاع الأرض تحقيقاً لأهداف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في دعم وتنمية البحث العلمي الخاص بالنخيل ونشر ثقافة الاهتمام بنخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

أبوظبي – عماد سعد