تسلّط “القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010” التي تنطلق فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الاثنين الموافق 18 يناير الجاري، الضوء على الطاقة الشمسية بحضور ممثلي كبرى شركات القطاع في العالم.
ويشارك في المعرض المصاحب للقمة ما يزيد على 160 من أكبر شركات الطاقة الشمسية، بما في ذلك شركة “إيه بي بي”، و”سنتيك”، و”شنايدر إليكتريك”، و”جنرال إلكتريك للطاقة” و”بريسبين سولر”، و”سيمنس”، و”أزور سولر”، و”سولر ون”، و”الكندية للطاقة الشمسية”، و”أورليكن للطاقة الشمسية”، و”بي بيه للطاقة المتجددة”، و”أكسيونا”، و”يينجلي للطاقة الخضراء” و”سولاريا” و”تيرنا للطاقة”.
وستتواجد العديد من شركات الطاقة الشمسية العارضة في أجنحة الدول المشاركة في القمة، بما في ذلك فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وإسبانيا، واليونان، والدانمارك، وهولندا، وأستراليا، والنرويج واليابان.
وستشهد القمة جلسة مخصصة لمواد وتكاليف وتقنيات الطاقة الشمسية المتطورة، تشارك فيها نخبة من أبرز المتحدثين، بينهم آيكه ويبر، مدير “معهد فراونهوفر لنظم الطاقة الشمسية”؛ وكاترينا لانديس، نائب الرئيس، “بي بيه للطاقة المتجددة”؛ وشي زينجرونج، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سنتيك باور”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن سوق الطاقة الكهروضوئية ستشهد نمواً عالمياً بنسبة 46% خلال عام 2010، حسب تقرير نشره مؤخراً “بنك ساراسين”، تحت عنوان “صناعة الطاقة الشمسية 2009: أولى براعم الانتعاش الخضراء”.
وكان تقرير لـ “الجمعية الأوروبية للصناعة الكهروضوئية” ومنظمة “جرينبيس” قد أشار في عام 2006، إلى أن الطاقة الشمسية يمكن أن تولّد 2.5% من كهرباء العالم بحلول عام 2025، وهذا يعني أنه سيتم إنتاج ما يكفي من الطاقة الشمسية عالمياً، لتلبية احتياجات الكهرباء لـ 20% من دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين، وهو ما يعادل حجم الإنتاج السنوي لـ 150 محطة طاقة كهربائية تعمل بالفحم. ونوه التقرير إلى إمكانية ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى 16% بحلول عام 2040.