قالت الحكومة البرازيلية ان معدل ازالة الغابات في حوض نهر الامازون تراجع بنسبة 45 في المئة وهو اقل مستوى ازالة منذ بدء تسجيل تدمير الغابات قبل 21 عاما.
وحسب اخر الارقام السنوية تم تدمير ما يزيد قليلا عن 7000 كيلومتر مربع ما بين يوليو 2008 واغسطس 2009.
ويعد الانخفاض في معدل ازالة الغابات اخبارا طيبة للحكومة قبل قمة كوبنهاجن حول التغير المناخي.
الا ان جماعة جرينبيس تقول انه لا يزال هناك تدمير للغابات على نطاق واسع وان المستهدف الحكومي للحد من ازالة الغابات ليس طموحا بما يكفي.
وطبقا لما ذكرته وكالة الفضاء البرازيلية، التي تراقب ازالة الغابات في حوض الامازون، انخفض معدل ازالة الغابات سنويا بنسبة 45 في المئة.
ورحب الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا بالانباء واصفا الانخفاض في معدل ازالة الغابات بانه “غير عادي”.
وقال ان التغير المناخي هو اكثر القضايا التي يواجهها العالم تحديا.
ولا شك ان الحكومة البرازيلية ستعتبر الارقام الاخيرة تعزيزا لاهتمامها بالبيئة قبل قمة كوبنهاجن في ديسمبر القادم.
ويبدو مؤكدا ان تقدم الحكومة البرازيلية في القمة جهودها لخفض معدلات تدمير غابات حوض الامازون كجزء اساسي من استراتيجيتها لمكافحة تغير المناخ.
ويقال ان وزارة البيئة تفترض ان ما يقارب نصف تخفيضات انبعاثات الكربون بنسبة 40 في المئة في البرازيل سيأتي من خفض ازالة الغابات.
وتسعى الحكومة البرازيلية لخفض ازالة الغابات بنسبة 80 في المئة بحلول عام 2020.
ورحبت الجماعة المدافعة عن البيئة، جرينبيس، بارقام الانخفاض الاخيرة لكنها قالت ان تدمير الغابات المطرية لا يزال يجري على نطاق واسع.
وقالت الجماعة في بيان لها ان الرئيس سيسعده ان يرى التدمير في حوض الامازون، في غضون 11 عاما، يتم بوتيرة اقل قليلا من مساحة ثلاث مدن في حجم ساوباولو كل عام.
ويعتقد بعض انصار البيئة ان الانخفاض في ازالة الغابات قد يكون نتيجة الركود الاقتصادي وبمجرد تحسن الاوضاع قد يشهد حوض الامازون مزيدا من التدمير.
BBC