أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يحظر التدخين في الأماكن العامة، ووفقا لذلك فإن الجهات المعنية ستضع مجموعة من الخطط والإجراءات تهدف إلى تحسين صحة السكان عن طريق وضع حد لاستهلاكهم لمنتجات التبغ وتعرضهم لأضراره، وإلى خفض العرض وتقليل الطلب درءاً لمفاسده.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الأحد إن سوريا حظرت التدخين في الأماكن العامة وفق مرسوم وقعه الرئيس السوري بشار الأسد.
وحدد المرسوم غرامة قدرها 2000 ليرة سورية (46 دولارا) تفرض على أي شخص يخالف الحظر في المقاهي والحانات والمطاعم والأماكن العامة الأخرى. ويمنع المرسوم التدخين أثناء الاجتماعات والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة التدريبية والندوات الرسمية.
ويمتد الحظر إلى دور العبادة والمدارس والمستشفيات ووسائل النقل العام. ويشمل النارجيلة التي يفضلها السكان المحليون والسياح على السواء. وسيعاقب بالغرامة -وفي بعض الحالات بالحبس- كل من يمتلك أو يدير مباني ينتهك فيها القانون الذي يشمل أيضا تشديد الحظر على إعلانات التبغ.
ويحظر المرسوم إنتاج وتصدير واستيراد وبيع الحلوى والأغذية وألعاب الأطفال المصنعة على شكل يشبه منتجات التبغ وعبواتها، كما ينص على منع الإعلان والدعاية عن منتجات التبغ وتعاطيه. ويحدد المرسوم العقوبات بحق من يخالف أحكامه.
ويمنع المرسوم الجديد الإعلان أو الدعاية لمنتجات التبغ وتعاطيه وللأدوات المتعلقة باستعمال منتجات التبغ واللازمة له في وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة أو “بأي وسيلة إعلامية أخرى أياً كان نوعها”. كما يمنع وضع أي دعاية للتبغ ومشتقاته على الألبسة والأدوات المدرسية.