فيما يلي تفاصيل بشأن طرق قياس شدة الزلازل وقضايا تتصل بها:
* يتم قياس شدة الزلزال من خلال قياس كمية الطاقة الناجمة عنه عند مركزه وتحدد من خلال قراءات تظهر على أجهزة القياس.
ويستخدم معظم علماء الزلازل مقياس “الشدة الانية” – أي شدة الزلزال لحظة وقوعه – للزلازل المتوسطة والقوية. ويحسب هذا المقياس شدة الزلزال بطريقة مختلفة عن مقياس ريختر القديم ولكن النتائج متقاربة الى حد كبير.
* هذا المقياس لوغاريتمي اي ان حجم الطاقة الناجمة عند كل درجة يزيد على المقياس بنحو 31.6 مرة عن الطاقة الناجمة من الرقم السابق. لذا فان زلزالا شدته سبع درجات ينجم عنه طاقة تزيد بألف مرة عن هزة شدتها خمس درجات.
والمقياس ايضا مفتوح. وعادة فان الزلزال الذي تبلغ شدته درجتين هو أصغر الزلازل التي يشعر بها الناس.
* أقوى زلزال مسجل حدث في تشيلي في 22 مايو أيار 1960 وبلغت شدته 9.5 درجة وتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) اجتاحت سواحل المحيط الهادي مما أسفر عن مقتل العشرات في هاواي واليابان وفي أماكن أخرى.
أما الزلزال الذي أحدث تسونامي المحيط الهندي عام 2004 فبلغت شدته 9.15 درجة. في حين بلغت شدة الزلزال الذي دمر بورت أو برنس عاصمة هايتي في 12 يناير كانون الثاني الماضي سبع درجات.
* تستخدم اليابان مقياسا مختلفا يتألف من سبع درجات ويقيس حركة الزلزال. وبالطبع تزيد شدة الزلزال مع الاقتراب من مركزه. وفي حالة وقوع زلزال شدته درجة واحدة على المقياس الياباني لا يشعر به سوى بعض الناس في مبنى.
* مركز الزلزال هو النقطة الموجودة على سطح الارض التي تقع رأسيا أعلى بؤرة الزلزال.. أي النقطة المقابلة لها في عمق الارض.
رويترز