أنفلونزا الخنازير تهدد نظام البصمة الإلكترونية في المؤسسات السعودية

حذر خبراء في التوعية الصحية في السعودية من خطر العمل بنظام البصمة الإلكتروني والخاص بتثبيت حضور وانصراف الموظفين والعاملين، وأكدوا أن العمل بنظام البصمة في ظل الظروف الصحية الراهنة واحترازاتها المطلوبة تستدعي إعادة الدراسات حول مأمونية هذه الأجهزة من الناحية الوبائية وارتباطها بأنفلونزا الخنازير واحتمالات نقل العدوى من خلالها.
وأوضحوا إن اللمس يعد أحد أسباب نقل عدوى الأنفلونزا، مشيرين إلى أن إصابة شخص بأنفلونزا الخنازير مرت أصابعه على جهاز البصمة كفيل بترك أثر قد يضاعف من احتمالات نقل العدوى لزملائه ممن قاموا بملامسة جهاز البصمة من بعده، وفقا لصحيفة “الرياض” المحلية.

وكانت منشآت صحية أوقفت العمل بنظام البصمة واستبدلته بنظام الحضور الاعتيادي “التوقيع”، تحرزاً من تفشي عدوى الأنفلونزا من خلال الجهاز، فيما لا زالت شركات وجهات كثيرة تعتمد وحتى اللحظة نظام العمل بالبصمة الإلكترونية.

وأشعرت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض موظفيها ومع أول يوم عمل عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك بوقف العمل بنظام البصمة حتى إشعار آخر، وقال أمين عام غرفة الرياض حسين العذل في تعميمه لموظفي الغرفة إن وقف العمل بنظام البصمة يأتي استشعاراً من إدارة الغرفة بأهمية السعي كل بدوره لمكافحة خطر الأنفلونزا.

وسجلت السعودية منذ ظهور المرض 26 حالة وفاة، فيما تجاوزت الإصابات الثلاثة آلاف إصابة، وتقول وزارة الصحة السعودية أن 98 بالمائة منها شفي تماما من المرض وعاد لممارسة حياته الطبيعية.

وكانت وزارة الصحة قالت في وقت سابق أنها ستعالج جميع مصابي أنفلونزا الخنازير من المواطنين والوافدين مجانا في المستشفيات الحكومية والخاصة بعد أوامر أصدرها العاهل السعودي الملك عبد الله.

وتقول الوزارة أنه على الرغم من الانتشار السريع للمرض إلا أن درجة ضراوة الفيروس لا تزال متوسطة الحدة وغالبية الحالات تشفى من دون علاج وأن نسبة الوفيات متدنية في السعودية.

عن أرابيان بيزنس