ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين، أنه تم تحذير السباحين في ولاية فلوريدا الأمريكية من بكتيريا قاتلة “آكلة للحم”، في مياه بحر خليج المكسيك، بعد أن تسببت في وفاة 3 أشخاص الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير أوردته على صفحتها الإلكترونية – أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أفادت أن بكتيريا “فولنيفيكرز” بإمكانها أن تدخل الجسم من خلال الجروح المفتوحة، أو عند ابتلاع المياه التي تحتوي على البكتيريا.
وأشارت إلى أنه تم تأكيد إصابة 13 حالة أخرى حتى الآن في ولاية فلوريدا، توفى منهم 3 أشخاص، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة من إدارة الصحة في ولاية فلوريدا.
ونوهت “ديلي ميل” إلى أن البكتيريا تنتشر بشكل طبيعي في مياه ساحل الخليج الدافئة، وتزدهر وتتكاثر خلال أشهر الصيف.
ولفتت إلى أن أعراض الإصابة تشمل القيء والحمى والإسهال وانخفاض ضغط الدم، وتورم وألم في المناطق المصابة بالعدوى من الجلد.
وأوضحت الصحيفة أن معظم السباحين لا يتأثرون بالبكتيريا، ولكن يمكن أن تدخل الجسم من خلال جرح مفتوح أو التهاب وتنخر الجسد.
وأشارت إلى أن أي شخص لديه جهاز مناعة ضعيف – بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان، واضطرابات في الكلى، وأمراض الكبد المزمنة أو فيروس نقص المناعة البشرية – هم أيضا عرضة للإصابة بهذه البكتيريا.
كما تم تحذير الأشخاص من أكل المحار الخام، الذي غالبا ما يحتوي على البكتيريا، ولم يتوافر أي دليل على أن البكتيريا بإمكانها أن تنتقل من شخص إلى آخر، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وقالت الطبيبة كارينا بلاكمور المختصة بعلم الأوبئة في ولاية فلوريدا، “الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كامنة وذوي المناعة الضعيفة، وخاصة الذين يعانون من مرض مزمن في الكبد، معرضون لخطر أعلى”.
وأضافت أن البكتيريا تحتوي على سموم تدمر الخلايا في أنسجة جسم الإنسان.. موضحة أن الخلايا تموت بعد تعرضها للسموم.
الوطن
