اكتشف الخبراء علاقة بين عدد الأيام الحارة في السنة وخطورة تكون الحصى في الكلى.
تؤكد هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “Environmental Health Perspectives – آفاق الصحة البيئية” أن الخبراء اكتشفوا وجود علاقة بين عدد الأيام الحارة في السنة وبين خطورة تكون الحصى في الكلى، في عدد من المدن الأمريكية، التي شملتها الدراسة.
هذه المدن هي أتلانتا وشيكاغو ودالاس وفيلاديلفيا ولوس أنجلوس، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة الى أكثر من 10 درجات مئوية، تتسبب بزيادة خطورة تكون الحصى لدى المصابين بأمراض الجهاز البولي.
حاليا 9 بالمائة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من تكون الحصى في الكلى. ويقول الدكتور غريغوري تازيان الأخصائي بأمراض الجهاز البولي، يبدو أن درجات الحرارة الأعلى يمكن أن “تزيد من خطر تكون الحصى لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك”.
ويضيف “هذا الاكتشاف يشير الى التأثير الذي تحدثه التغيرات المناخية على صحة المجتمع”.
درس الباحثون معلومات عن الحالة الصحية لـ 60433 شخصا خلال أعوام 2005 –2011 وقارنوها بمعطيات الطقس المسجلة في مدن أتلانتا وشيكاغو ودالاس وفيلاديلفيا ولوس أنجلوس لنفس الفترة. ولوحظ نتيجة المقارنة أنه بعد تغير درجات الحرارة اليومية، ازداد عدد الأشخاص الذين راجعوا الأطباء لمعالجتهم من حصى الكلى.
ويوضح الباحثون هذه العلاقة، بأن درجات الحرارة العالية تسبب جفافا في الجسم، يؤدي الى ارتفاع تركيز الكالسيوم وغيره من العناصر في البول، ما يسبب تكون الحصى.
روسيا اليوم