يدق فيروس شيكونجونيا الذي يحمله الباعوض ويؤدي إلى الشعور بالألم وينتشر سريعا عبر الكاريبي ناقوس الخطر في هايتي وجمهورية الدومنيكان المجاورة حيث يهرع مسؤولو الصحة للتعامل مع زيادة عدد المرضى الجدد.
وأكتشف شيكونجونيا وهو عبارة عن فيروس يوجد بصورة شائعة في أفريقيا وآسيا وينتقل من خلال نفس باعوضة الزاعجة المصرية التي تقوم باللدغ خلال النهار والتي تسبب حمى الدنج المميتة لأول مرة في شرق الكاريبي منذ خمسة أشهر.
ومنذ ذلك الحين والفيروس يقفز من جزيرة لأخرى مرسلا آلاف المرضى إلى المستشفيات مصابين بآلام في المفاصل وصداع شديد وارتفاعات في درجة الحرارة.
وقال مسؤولو الصحة إن هناك سبع حالات وفاة مرتبطة بهذا الفيروس لكن هؤلاء الموتى يحتمل أنهم قد عانوا من مشاكل صحية أخرى. و شيكونجونيا عادة غير مميت وتبدأ الأعراض في التلاشي في غضون أسبوع.
وأبلغت منظمة الصحة للأمريكتين عن أكثر من 55 ألف حالة مشتبة بها ومؤكدة في الكاريبي. ويقول مسؤلون إن العدد يحتمل أن يكون أعلى بكثير بسبب الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها.
وتقدر وزارة الصحة في هايتي حيث أكتشف الفيروس في وقت سابق هذا الشهر عدد المصابين بحوالي 5500 حالة.
ولا يوجد لقاح أو علاج يمكنه إن يشفي من الفيروس. ويستخدم الباراسيتامول لعلاج الارتفاعات في درجات الحرارة.
وتشتبه وزارة الصحة في جمهورية الدومنيكان في وجود 14 ألف حالة إصابة. وقالت هايتي وجمهورية الدومنيكان إنهما ستقومان برش مبيدات لقتل الباعوض وحثتا السكان على تدمير أراضي التكاثر مثل برك المياه الراكدة.
رويترزر