أفادت وثيقة لمنظمة الصحة العالمية ومسؤول كبير في مجال الصحة بسيراليون بأن تفشيا للحمى النزفية قتل 29 شخصا في غينيا ربما يكون قد انتشر عبر الحدود إلى سيراليون.
وسجل مسؤولو الصحة في غينيا 49 حالة إصابة في المجمل في ثلاث بلدات بجنوب شرق البلاد وفي العاصمة كوناكري منذ اعلان ظهور المرض يوم 9 فبراير شباط.
وعلى الرغم من عدم تحديد نوع الحمى التي يصاحبها نزيف حتى الان فإن مسؤولا كبيرا في غينيا قال أمس الجمعة إن اختبارات أولية قلصت الاحتمالات بين حمى الإيبولا وحمى ماربورج النزفية.
لكن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية يشتبهون بأن المرض قد يكون حمى لاسا. وأبلغ عن حالات إصابة بالمرض أيضا في منطقة حدودية في سيراليون وفقا لمؤتمر صحفي عبر الأقمار الصناعية عقد يوم 18 مارس آذار واطلعت رويترز على ما دار به.
وقال كبير المسؤولين الطبيين في سيراليون بريما كارجبو إن السلطات تفحص حالة صبي يبلغ من العمر 14 عاما توفي في بلدة بويدو بمنطقة كايلاهون في شرق البلاد.
وكان الصبي قد عبر الحدود إلى غينيا لحضور جنازة أحد ضحايا المرض.
وقال كارجبو إن فريقا طبيا أرسل إلى بويدو لفحص من كانوا على اتصال بالصبي قبل وفاته.
وتقول منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني إن الإيبولا وحمى ماربورج مرضان قاتلان تسببهما فيروسات متشابهة تعتبر من بين أخطر الفيروسات التي تصيب البشر.
ويصاب الإنسان بحمى لاسا المتوطنة في غرب افريقيا عند تعامله مع غذاء أو أغراض منزلية ملوثة بفضلات القوارض. وينتقل المرض من شخص لآخر.
رويترز