أثبتت دراسة من جامعة هارفارد أن تخفيض الوزن لا يعتمد على كمية السعرات الحرارية في الطعام المتناول خلال الحمية فقط، بل على سرعة هضم واستهلاك الطعام من قبل الجسم خلال عملية التمثيل الغذائي وعوامل أخرى.
نشر موقع “بيلد دير فراو” الألماني نتائج أبحاث استمرت لأكثر من عشرين سنة في جامعة هارفارد الأمريكية حول الأطعمة التي تساعد على تخفيض الوزن.
أجريت الأبحاث على أكثر من 120 ألف شخص، وأظهرت وجود خمسة أطعمة يمكن لمن يتناولها تخفيض وزنه.
فقد احتل اللبن (الزبادي) المركز الأول في الأطعمة التي تساعد على تخفيض الوزن.
فاستهلاك كأس منه، يحتوي على 200 سعرة حرارية مثلا، أفضل من تناول مشروب الليمون الغازي، الذي يحتوي على نفس الكمية من السعرات الحرارية.
والسر في ذلك يكمن في أن عملية التمثيل الغذائي بالنسبة لمشروب الليمون الغازي تتم بسرعة، ما ينتج عنه سرعة الإحساس بالجوع مجددا، الأمر الذي لا يحدث عند تناول كأس اللبن.
وبالتالي فإن هذه الدراسة أتت بنتائج مخالفة لبعض برامج الحمية الغذائية التي تعتمد فقط على حساب السعرات الحرارية، كبرنامج الحمية الغذائية التي تقدمه مؤسسة” الويت وتشرز”، إذ إن نسبة السعرات الحرارية في الطعام لا تتحكم لوحدها في إمكانية تخفيض الوزن، بل نوعية الطعام أيضا.
وذكر موقع “بيلد دير فراو” أن المركزالثاني يحتله الفستق بأنواعه، فبالرغم من نسبة الدهون الموجودة فيه، فإن تناول كمية معقولة منه يساعد على تخفيض الوزن نظرا للسعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم في حرقه أيضا، رغم معرفة أن الفستق يحتوي على طاقة كبيرة.
أما المركز الثالث فقد احتلتها الفاكهة، وليس سرا أنها جيدة خلال الحمية الغذائية.
المركز الرابع كان من نصيب القمح، الذي يساعد على الإحساس بالشبع طيلة اليوم.
وأخيرا الخضروات التي جاءت في المركز الخامس.
ومن النصائح التي وجهها خبراء التغذية في جامعة هارفارد حسب موقع “بيلد دير فراو” الألماني، هي المزاوجة على الأقل بين نوعين من الأغذية الخمسة المذكورة سابقا في وجبة واحدة، بالإضافة إلى تجنب تناول الأغذية الأخرى التي تؤدي إلى السمنة كالوجبات السريعة أو الحلويات، مع الإكثار من شرب الماء.