اكتشف عدد من الباحثين المصريين بالمركز القومي للبحوث علاجًا جديدًا لمرضى هشاشة العظام، بعد اكتشاف مركبات «الأيزوفلافون» و«الفلافونيدات» الطبيعية بنبات «ريتم رتام» الصحراوي.
وتعرف هذه المركبات علميًا بأن لها فعالية مشابهة لهرمون الإستروجين، والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى مرض هشاشة العظام.
ويعاني من هذا المرض أكثر من 200 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، وزادت نسبة الإصابة به بعد أن أصبحت مادة «الكورتيزون» تدخل في علاج كثير من الحالات الطبية، حيث تؤثر هذه المادة على هرومون الإستروجين، بما يؤدي إلى التأثير على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، وهو ما ينتج عنه مرض هشاشة العظام.
وأثبتت الدراسة التي أجريت بالمركز القومي للبحوث بمصر أن مركبات «الإيزوفلافون» و«الفلافونيدات» ويمكن أن تكون بديلًا له حال نقصه بالجسم.
وقالت الباحثة عنايات عبدالعزيز، إن التجارب التي أجريت على فئران التجارب أثبتت فعالية المواد المستخلصة من النبات في العلاج، تمهيدًا لإجراء هذه التجارب على متطوعين من البشر، بما يؤدي إلى إنتاج دواء تجاري.
المصرى اليوم