قالت وزارة الصحة البريطانية إن خفض كمية الدهون المشبّعة بنسبة 15 في المئة من شأنه انقاذ حياة 2600 شخص يموتون سنوياً بسبب تجلط الدم والذبحات القلبية.
وأوضحت الوزارة، في آخر تقاريرها، أن 30 غراماً من الدهون المشبّعة هي الحد الأقصى الذي يجب أن يتناوله الرجل يومياً، بينما الحد الأقصى للمرأة 25 غراماً.
لكن «هيئة الغذاء البريطانية» قالت إن غالبية الناس تتناول 20 في المئة أعلى من الكمية المسموح بها. وأوضح استطلاع، شمل ألفي شخص، أن 84 في المئة منهم لم يعرفوا كمية الدهون المشبّعة التي يتناولونها.
وقال البروفيسور جون أشتون، رئيس «هيئة الصحة العامة»، إن التركيز على الدهون المشبّعة أهمل الاهتمام بعنصرين آخرين لا يقلان أهمية عن الدهون المشبّعة، وهما السكر والملح.
و»أن شركات صناعة الغذاء تضيف السكر والملح بكميات كبيرة في منتجاتها بغرض تحسين المذاق، لكنها في الوقت ذاته تتسبب في أمراض عدة لا تقل خطورة عن أمراض الدهون المشبّعة».
وكان الجراح أسيم مالهوترا، المتخصص في أمراض السمنة والوزن الزائد، نشر أخيراً بحثاً في دورية «بريتيش ميديكال جورنال» قال فيه إن التركيز على الدهون المشبّعة أدى إلى اهمال المخاطر المماثلة التي تسببها السكريات والأملاح الزائدة.
يُشار الى أن الدهون المشبّعة هي التي تتحول من سائل إلى جماد في درجة حرارة الغرفة العادية.
جريدة الحياة