أثبتت الدراسات التي أجريت على «الفلفل الأحمر»، أنه يساعد في عملية الهضم، ومنشط للعصارة المعوية، ومفيد في حالات الربو والبرد والتهاب الشعب الهوائية.
كما أثبتت أنه يتمتع بقدرة عالية على محاربة الأورام، وتجديد خلايا جهاز المناعة، ومن ثم مساعدة الجسم على محاربة الأمراض المختلفة، وكذلك يساعد في تجديد خلايا الدم في الأنسجة الليمفاوية والطحال، ويعمل على ضبط ضغط الدم ومعدل النبض.
وأضافت الدراسات والبحوث التي أجريت على ميزات وفوائد الفلفل الأحمر، أنه يتميز بسهولة امتصاصه في الجسم، ولا يحتوى على سعرات حرارية عالية، ويعمل كمطهر للجهازين الهضمي والدوري، ويقاوم الصداع والروماتيزم.
وبالإضافة إلى هذه القائمة من الفوائد، فإن الأبحاث التي أجريت في الأعوام الأخيرة أثبتت أن لمادة «الكابسيسن» الموجودة في الفلفل الأحمر، تأثير مضاد لبعض أنواع الخلايا السرطانية، وتؤدى إلى الإسراع من دورة الموت المبرمج لهذه الخلايا, بالإضافة إلى أن «الكابسيسن» موجود بالفعل في العديد من المراهم لعلاج بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية، لأنه يؤدى إلى زيادة تيار الدم، وبالتالي تحسن الدورة الدموية موضعيا.
وتوصلت إحدى دراسات معهد التقنية بأكسفورد في بريطانيا إلى أن الفلفل الأحمر يساعد في ارتفاع عملية «الايض Metabolism»، أو عملية التمثيل الغذائي، التي يقوم الجسم خلالها بحرق الطاقة للقيام بالوظائف الحيوية الأساسية عند الأشخاص الذين يتسمون بالبدانة ويستعملون غذاء متوازنًا، حيث أضافوا لغذائهم ملعقة صغيرة جدا من مسحوق الفلفل الأحمر، وكذلك ملعقة صغيرة من مسحوق الخردل لكل وجبة، حيث أثبتت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين أضيف إلى غذائهم الفلفل الأحمر والخردل ارتفع معدل أو نسبة «الايض» لديهم بنسبة 25%.
جريدة البديل