إذا كنت ترغب في طبق من الرز فليكن خيارك الرز الأسمر لأنه أفضل أنواع الطعام للاستهلاك اليومي، كما أنه أفضل بكثير للصحة من الرز الأبيض، لأن غلافه الخارجي غني بالعناصر الغذائية، وفي الأساس فإن الرز الأبيض هو نفسه الرز الأسمر لكن نزعت قشوره لجعله خفيفاً ولطبخه بسرعة. يتمتع الرز الأسمر بالمواصفات الآتية:
– يحتوي على نسبة جيدة من المواد البروتينية التي تضم الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم في فترة النمو، وكما هو معروف، فإن هذه الأحماض لا يستطيع الجسم صنعها، لذا لا بد من توفيرها من طريق الوجبات. – توجد فيه مجموعة لا بأس بها من المعادن المهمة للجسم، من أبرزها السيلينيوم المضاد للأكسدة، والمغنيزيوم المفيد للجهازين العصبي والبولي والذي يساعد على تكوين الأحماض الدهنية التي تساهم في إنتاج الكلس والفوسفور الضروريين للعظام والأسنان، والحديد المفيد لصنع كريات الدم، والبوتاسيوم الخافض لأرقام ضغط الدم.
– يحتوي على عدد من الفيتامينات خصوصاً فيتامينات المجموعة ب.
– غني بالألياف الغذائية التي تساعد الأمعاء على العمل بكفاءة عالية، فهذه الألياف تسير في القناة الهضمية حاملة معها الفضلات التي تجدها في طريقها ليتم تطهير وتخليص الأنبوب الهضمي منها، وهذا ما يقلل من فترة بقائها واحتكاكها بالغشاء المخاطي، الأمر الذي يحد من تراكـــم السمــــوم ويقــــلل من خطر التعرض لبعض الإصابات، خصوصاً سرطان القولون.
وقد أفادت دراسة تتعلق بالرز الأسمر بأن الأشخاص الذين يتناولون الرز الأسمر لمرة واحدة في الأسبوع إنما يخفضون من خطر التعرض للأورام الحميدة التي تسبق سرطان القولون بنسبة تقارب 33 في المئة، وإذا تم دمج الرز الأسمر مع البقوليات، فإن هذه النسبة ترتفع.
– إن قشرة الرز الأسمر هي من بين الأغذية النادرة الحاوية على مادة غاما-أوريزانول التي تثبط إنتاج الكوليسترول من طريق الكبد، لهذا فالرز الأسمر يساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
– يوجد في الرز الأسمر أكثر من 70 مادة مضادة للأكسدة لها أهمية بالغة في الوقاية من الكثير من الأمراض.
– يساهم الرز الأسمر في الوقاية من الداء السكري، وقد أفادت دراسات على هذا الصعيد بأن الذين يستهلكون كأسين أو أكثر من الرز الأسمر في الأسبوع هبــطت لديهم نسبة الإصابة بالداء السكري النوع الثاني بنسبة 11 في المئة إسوة بأقرانهم الذين استهلكوا الرز الأبيض، ولهذا يوصي البحاثة بتناول الحبوب الكاملة والابتعاد عن الحبوب المكررة.
– هناك من ينسب للرز الأسمر امتلاكه فعلاً بانياً للعضلات من طريق زيادته طرح هورمون التيستوستيرون وهورمون النمو، ولكن لم يستطع العلماء تأكيد ذلك بعد.
