ذكر علماء أمريكيون أن عمليات ما يعرف بإزالة الدهون، في ضوء تراكم الأدلة، أصبحت شبه مضمونة، مشيرين إلى أن التطور الطبي يدل على أنها فعالة وقادرة على قلب نمط حياة الكثير من الناس رأسا على عقب. وقام العديد من العلماء والجراحين المتخصصين بهذا النوع من العمليات بطلاق قاعدة البيانات BOLD، والتي تحتوي على معلومات تتعلق بما يزيد عن 57 ألف مريض خضعوا لعملية إزالة الدهون، وذلك لمعرفة النتائج المترتبة عن هذا الأمر.
وأشارت BOLD إلى أن الأبحاث الحديثة قد دلت أن عمليات إزالة الدهون أمينة، إذ أن نسبة خطر الوفاة المتأتية عنها خلال 90 يوما لا تزيد عن 0.112 في المائة.
وبينت BOLD إلى أن المضاعفات الناجمة عن هذا النوع من العمليات لا يتجاوز تلك المتأتية عن عمليات استبدال مفصل الورك أو عمليات المرارة.
وبذلك تبين للخبراء أن عمليات إزالة الدهون على العموم، هي عمليات سليمة وآمنة إجمالا ولا تعرض حياة المريض إلى الخطر أو إلى مضاعفات ذات بال.
وأظهرت BOLD أن نسبة تعرض الناس إلى مضاعفات خطيرة بعد هذه العمليات قد خفت عبر السنوات الأخيرة بنسبة 21 في المائة.
وبالمقابل برز في BOLD أن عمليات إزالة الدهون كانت قد أظهرت نجاعتها حتى الآن، إذ ظهر في دراسة نشرت في مجلة “نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين” عام 2007، أن عمليات تخفيف الوزن خففت من إمكانية إصابة الذين خضعوا لها بأمراض مرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم بنسبة 40 في المائة.
يذكر أنه بحسب الإحصاءات فإن ما يزيد عن 200 ألف أمريكي يخضعون لعمليات شد المعدة وذلك لتخفيف وزنهم.
أخبار البيئة – CNN