قالت السلطات السويدية يوم الجمعة إن فحوصا طبية أجريت على شخص تلقى العلاج في مستشفى أوبسالا الجامعي للاشتباه في إصابته بالإيبولا، أثبتت عدم إصابته بالفيروس.
وجرى عزل المريض، الذي لم يتم الكشف عن هويته، ونقله إلى المستشفى بشمال ستوكهولم بعدما نقل في البداية إلى مستشفى إينكوبينج الأصغر.
كان المدير الطبي بالمستشفى قد قال في وقت سابق إن الشاب كان في بوروندي لنحو ثلاثة أسابيع وبدت عليه أعراض الحمى النزفية.
وذكرت السلطات المحلية أن حالة الرجل تحسنت خلال اليوم، وأنه برغم أن الفحوص استبعدت أمراضا مثل فيروس ماربورج وحمى الدنج، هناك ضرورة لإجراء مزيد من الفحوص لتحديد طبيعة المرض.
ولا يوجد انتشار معروف للإيبولا في بوروندي، لكنها متاخمة لجمهورية الكونجو الديمقراطية التي تكافح موجة تفش للفيروس منذ نحو ستة أشهر أسفرت عن وفاة 356 من بين 585 مصابا.