يمد عصير البرتقال أجسامنا بكمية من مضادات الأكسدة تزيد عشر مرات عما كان يعتقد، إذ أن كمية من هذه المواد المفيدة يتم تحليلها إلى جزيئات في الأمعاء الغليظة بشكل ينتج المزيد من مضادات الأكسدة التي لم تكن معروفة حتى الآن.
فوائد عصير البرتقال والحمضيات بشكل عام معروفة للكثيرين خاصة في فصل الشتاء إذ أنها تحمي من الإصابة بنزلات البرد بسبب احتوائها على فيتامين سي ومضادات الأكسدة. وأثبتت دراسة علمية حديثة أن فوائد عصير البرتقال الفعلية تزيد عشر مرات عن الفوائد المتداولة حتى الآن.
وخلصت الدراسة التي أجريت في جامعة غرانادا الإسبانية واعتمدت على تقنية متطورة لقياس كمية مضادات الأكسدة في المواد الغذائية، أن الجزيئات المفيدة في عصائر الحمضيات تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يتم تفكيكها من خلال الميكروبات، لجزيئات أصغر تؤدي لخروج المزيد من مضادات الأكسدة المفيدة للجسم.
ونقل موقع “scienxx” الألماني المعني بالأخبار العلمية، عن مشرف الدراسة خوسيه أنجيل روفيان قوله: “متوسط فاعلية مضادات الأكسدة جاء أكبر عشر مرات مما كان يعتقد” موضحا أن هذا الأمر ينطبق على عصائر البرتقال واليوسفي والجريب فروت الطازجة.
وطور الباحثون نموذجا حسابيا لمقارنة كمية مضادات الأكسدة في العصائر الطازجة والمخزنة وخلصوا إلى ضرورة التدقيق في طرق التخزين بشكل يؤدي للحفاظ على أكبر قدر ممكن من مضادات الأكسدة الموجودة في كل لتر من العصير الطازج.
DW.DE