«المكتب نظيف تمامًا» هذا ما نعتقده عندما ننظر إليه، لكن يوضح فيديو جديد أن المكتب يمكن أن يكون ممتلئًا بالبكتيريا غير المرئية القادمة من دورة المياه، وتسرع بسهولة إلى يديك وفمك.
عدم غسل اليدين بعد الذهاب إلى دورة المياه يؤدي إلى تغطية ملايين البكتيريا كل شيء بداية من الباب إلى لوحة المفاتيح وحتى فأرة الكمبيوتر، ولتجنب الإصابة بالمرض، أوضح خبراء الطرق المثلى للمحاولة والبقاء خاليًا من الجراثيم بأكبر قدر ممكن، بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حذرت الطبيبة ليزا أكيرلي من الجمعية الملكية للصحة العامة ما يسمى «Sneeze effect» أثناء شطف المرحاض.
الفشل في وضع غطاء المرحاض قبل شطفه يعني انتشار البكتيريا التي بإمكانها الانتشار حتى 20 قدمًا. وتنصح لمكافحة هذا الأمر، استخدام منظف مقعد مضاد للبكتيريا لإزالة الجراثيم.
عادة بعد الذهاب إلى دورة المياه، يصبح لدينا حوالي 200 مليون بكتيريا لكل بوصة مربعة على كل يد. الأيادي الملوثة بالفيروسات يمكن أن تنقلها لخمسة أسطح أو 14 شيء آخر.
في الواقع، وجد باحثون أنه عند تلويثهم مقبض باب أو سطح طاولة بـ«فيروس مقتفى الأثر» انتشر عبر مبنى للمكاتب وفندق ومبنى للرعاية الصحية خلال ساعتين إلى أربع ساعات.
تقول أكيرلي «نعلم من الدراسات أن 3 آلاف كائن لكل بوصة مربعة يمكن أن يوجد على لوحة مفاتيح أو أكثر من 1600 فأرة كمبيوتر. على مدار يوم واحد ربما تلتقط هذه البكتيريا، وإذا قررت فجأة تناول الغداء على مكتب بدون غسل يديك أولا، تنقل هذه البكتيريا إلى فمك».
تنصح أكيرلي باستخدام مادة معقمة لليد قبل مغادرة دورة المياه، وعلى مدار اليوم، مضيفة «هذا يعني أنه إذا نسي شخص آخر غسل يديه لن تلتقط جراثيمه وتنشرها عبر المكتب».
ولكنها تقول: إن أكثر الطرق فعالية لوقف العدوى في المكتب هو عن طريق غسل اليدين. حوالي نصف الأمراض يمكن أن تقل إذا غسل الأشخاص أياديهم بشكل فعال، كما أن 20 ثانية من غسل اليدين يمكن أن توقف رحلة الجرثومة.
كما تضيف أكيرلي أن ضمان أن اليدين جافة بعد الغسل هو أمر هام للغاية، موضحة «وجد أن الجراثيم تنتقل إلى الأسطح الأخرى إذا كانت رطبة. لذلك جفف يديك بشكل كامل».
الشروق