انحسرت أزمة الكوليرا في جنوب السودان لكن عمال الاغاثة يبذلون الآن جهودا مضنية لمواجهة تزايد الاصابة بالملاريا ومرض الحمى السوداء الطفيلي الذي يصيب الاطفال غالبا.

وأدى الصراع بين الحكومة والمتمردين الى نزوح 1.7 مليون شخص منذ ديسمبر كانون الاول أي بمعدل شخص من بين كل سبعة من السكان فيما يلوح في الافق شبح مجاعة.

وقتل عشرة آلاف شخص على الاقل منذ اندلاع القتال في أواخر عام 2013 الذي يدور بين قوات الرئيس سلفا كير ومؤيدي ريك مشار نائبه السابق وخصمه السياسي القديم.

وفي حين أصبح تفشي الكوليرا تحت السيطرة ظهرت أمراض أخرى بين النازحين الذين يعانون من الجوع في جنوب السودان.

وتركز أحدث عمليات طواريء على الملاريا والحمى السوداء وهو مرض طفيلي قاتل ليس له علاج.

وعالجت منظمة أطباء بلا حدود في يوليو تموز نحو 200 شخص من مرض الحمى السوداء في ولاية أعالي النيل وهي واحدة من أسوأ المناطق اصابة نتيجة للقتال .

وقالت منظمة أطباء بلا حدود انه مع بدء موسم الامطار الذي يتسبب في تكون برك مياه راكدة تتزايد احتمالات الاصابة بالملاريا.

وعالجت منظمة أطباء بلا حدود نحو 700 حالة اصابة بالملاريا في أويل عاصمة ولاية شمال بحر الغزال في يوليو تموز معظمهم سيدات حوامل وأطفال.

ويوجد عشرات الاف النازحين في المنطقة التي تقع الى الغرب من منطقة الصراع الرئيسية الغنية بالنفط.

 

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا