قالت شركة «هيلوجين» الناشئة والمدعومة من الملياردير الأميركي بيل غيتس، إن تقنية جديدة في الطاقة الشمسية فتحت الباب مؤخراً، أمام إحداث «ثورة» في صنع مواد كالصلب والزجاج والإسمنت.
وأوردت الشركة أنها تستعين بالذكاء الإصطناعي حتى تجعل مرايا مصفوفة قادرة على تركيز ضوء الشمس في نقطة واحدة، وفق ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعقب تركيز ضوء الشمس، يتم الحصول على حرارة 1000 درجة مئوية، أي ما يقارب ربع درجة حرارة سطح الشمس.
وبوسع هذه الحرارة أن تستخدم في عمليات التصنيع في قطاعات مثل الصلب والإسمنت، الأمر الذي من شأنه أن يعين البشرية على تفادي أبرز سبب لانبعاثات ما يعرف بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ولا تعد شركة «هيلوجين» أول من ركّز أشعة الشمس لإنتاج «فرن شمسي»، لكنها أول من بلغ هذه الدرجة العالية من الحرارة.
وتراهن «هيلوجين» على أن تصبح تقنيتها بديلاً عن الوقود الأحفوري في مصانع الإسمنت.
وفي حال تحقق ذلك، فإن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على البيئة، لأن المصانع مسؤولة عن نحو 7 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية، وفق ما ذكرت وكالة الطاقة الدولية.
وصرح بيل غروس، الرئيس التنفيذي لشركة «هيلوجين»، لشبكة «سي إن إن»، أن التقنية التي يجري تطويرها ستصبح أقل تكلفة من الوقود الأحفوري، ودون انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، «وهذا إنجاز غير مسبوق».
“سكاي نيوز عربية”