دشّن المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أمس، سفينة الأبحاث العلمية «ناجل» المخصصة لخدمة البحث العلمي في الخليج العربي والبحر الأحمر في علوم البحار ودراسة المخزون السمكي والتغيرات المناخية في البيئات البحرية المختلفة، وذلك في ميناء الجبيل التجاري.
وقال الفالح، إن السفينة تهدف إلى دعم الأنشطة البحثية العلمية التي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في بحار السعودية، وتمكين الجامعات السعودية والشركات الوطنية والعالمية لإجراء البحوث البحرية طوال العام للبحث عن مكتشفات علمية وعملية، إضافة إلى خدمة الجهات العاملة في مصائد الأسماك وتقييم الأرصدة السمكية وترشيد استثمارها، ومراقبة الأنظمة البيئية البحرية والتعرف على مكونات الأحياء البحرية.
وأضاف أن المدينة تطمح إلى تهيئة قدرات وكفاءات وطنية في مجال علوم البحار، كما تسعى إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي البحري الذي تتميز به السعودية من خلال احتلالها المرتبة الرابعة عالمياً.
يُذكر أن سفينة الأبحاث تتسع بالإضافة لطاقمها الفني إلى أربعة عشر باحثاً علمياً، تتوفر لهم الأجهزة العلمية والمختبرات والمرافق الأساسية كافة ضمن خمسة طوابق تشمل المعملين الجاف والرطب ومنطقة تجهيز المعدات وبرمجتها، والعديد من الأجهزة العلمية المختصة بالرصد الجوي ورصد الأمواج وجمع العينات الجوفية وجهاز خاص بمسح وتصوير قاع البحر، بما يضمن للباحثين إجراء بحوثهم بكل يسر وسهولة.
عن “الشرق الأوسط”