طوّر باحثون سفينة درون عالية التقنية يُشار إليها باسم « Wall-Eالمائية»، تهدف إلى تنظيف المحيطات من النفايات والملوثات السامة.
ويمكن أن يسبح الدرون مدة تصل إلى 16 ساعة بالاعتماد على شحنة واحدة، حيث «تأكل» ما يصل إلى 1100 رطل من القمامة.
وتمّ تطوير الجهاز من قبل شركة التكنولوجيا البيئية الهولندية، RanMarine، والتي تأمل في أن تصبح آلات الدرون أداة لجمع النفايات «قبل أن ينشرها المد والرياح والتيارات عبر المحيط المفتوح».
ويجري الآن نشر أجهزة «WasteShark» (قرش النفايات) في مرسى دبي، بعد اختبارها بالتعاون مع شريك محلي، Ecocoast، خلال العام الماضي.
ويمكن أن يلتقط الدرون أشياء مثل البلاستيك والحطام العائم، وحتى النباتات الغريبة أو الغازية، بالإضافة إلى القمامة العميقة تحت السطح.
ويتحكم المستخدمون بـ «WasteShark» عبر جهاز تحكم عن بعد أو جهاز آيباد، كما يتم تعقب حركة الدرون عن طريق إشارة GPS.
وتم تزويد «WasteShark» بنظام تجنب الاصطدام، الذي يستخدم التصوير بالليزر لتحديد الأجسام القريبة، وتعديل موقعه عبر المستشعرات.
وهناك نموذج ثان مجهز بشكل مستقل عن الأول، والذي ما يزال يتطلب مساعدة إنسانية، ولكنه قادر على إكمال بعض المهام ذاتياً.
ويقيس «WasteShark» العمق والملوحة والتلوث الكيميائي وتوازن درجة الحموضة ودرجة الحرارة، وحتى الآن يتم استخدامه لتنظيف القمامة من الأنهار والموانئ.
وأوضحت الشركة أن الدرون المطوّر لا يشكّل أي تهديد للبيئة المائية ولا يضر بالأسماك والطيور.
وقبل نشرها في دبي، اختبرت الشركة 4 نماذج من «WasteShark» في ميناء روتردام في هولندا منذ عامين. (عن ديلي ميل)