أعلنت وزارة البيئة اليابانية إطلاق قمر إصطناعي جديد لرصد الغازات المسببة للاحتباس الحراري فى 29 تشرين الأول (أكتوبر) القادم.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه.) أن القمر الإصطناعي الجديد (إيبوكي-2) سيكون خلفاً للقمر الصناعى (إيبوكي-1) الذي تم إطلاقه في عام 2009.
وأضافت الإذاعة اليابانية أن القمر الإصطناعي الجديد سيكون لديه القدرة على قياس مستويات ثاني أوكسيد الكربون بدقة تصل إلى 8 أضعاف المستوى الذي كان يقوم به القمر الإصطناعي القديم وذلك بفضل أجهزة الاستشعار عالية الأداء.
وسيسجل القمر الإصطناعي الجديد مستويات غازات ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأول أوكسيد الكربون من الفضاء، وسيكون قادراً على التمييز بين ما إذا كان ثاني أوكسيد الكربون تم انبعاثه من الحيوانات والموارد الطبيعية الأخرى، أم تم تصريفه صناعياً من المصانع والمصادر البشرية الأخرى.
وقال وزير البيئة اليابانى ماساهارو ناكاجاوا إن بعض الدول النامية ليس لديها نظام ملائم لتقدير انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأعرب ناكاجاوا عن أمله في أن تساهم البيانات الصادرة عن القمر الإصطناعي “إيبوكي-2” في الجهود العالمية الرامية لمعالجة التغير المناخي، وذلك من خلال التحقق من كميات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التى أبلغت عنها دول أخرى بناء على اتفاقية باريس للمناخ.