أطلق وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل أول “محطة شاحن للسيارات الكهربائية”، في احتفال أقامته شركة “مدكو” في محطتها في محلّة مار مارون – الجميزة، في حضور النائب فريد البستاني، المدير العام للنفط أورور فغالي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لكهرباء لبنان كمال حايك، رئيس مجلس إدارة “مدكو” ريمون شماس، نائب الرئيس رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، أعضاء مجلس الإدارة، وحشد من ممثلي شركات المحروقات وشركات السيارات في لبنان.
بداية كلمة “مدكو” ألقاها ريمون شماس قال فيها: يتغيّر العالم بسرعة هائلة وتخضع السيارات المعهودة التي تعمل على وقود البنزين والمازوت، لتحدٍّ كبير من جراء استحداث السيارات الكهربائية رويداً رويداً، من دون أن تحل محلها، فلنطمئن الأكثرية أن السيارات التي تعمل على المحروقات المعهودة ستظل سارية لسنوات عديدة.
أضاف: لكن “مدكو” اليوم استحدثت في لبنان أول شاحن للسيارات الكهربائية وهي جاهزة لاستقبال السيارات التي ستتضاعف عدداً، بفضل الحكومة في إلغائها الرسوم الجمركية على استيراد تلك السيارات، فقدرة “مدكو” على التكيّف والتغيير تلبّي تطلعاتكم وتتعدّى حتى احتياجاتكم، وروح الابتكار لديها منذ 108 سنوات كان لها تأثيرها الإيجابي، وإدخال شاحن السيارات الكهربائية الآن ليس سوى أحد الإثباتات على تكيّف وتأهّل “مدكو” لما هو خير الزبائن وروّاد لبناننا العزيز.
وختم: “مدكو” رائدة التغيير تسعى تحديداً إلى المحافظة على البيئة لجعل لبنان أكثر اخضراراً، ولتعلموا أن شحن السيارات الكهربائية سريع ولا يتعدى الـ20 دقيقة، وهذا الشاحن متوفر الآن في محطات الشركة: مار مارون، الدورة، الشياح، والأونيسكو، وهي تشحن كل أنواع السيارات.
أبي خليل: أما أبي خليل فرحّب بالخطوة الجديدة “التي نحن في صدد إطلاقها والتي تصبّ في خانة المحافظة على البيئة، ويأتي هذا الحدث اليوم بعد قرار لمجلس الوزراء بإعفاء السيارات الكهربائية المستوردة من الرسوم الجمركية مساهمة في خفض الفاتورة النفطية من جهة، والمحافظة على البيئة من جهة ثانية.
وأشار إلى أن “فاتورة الكهرباء في لبنان تكلف الدولة 2000 مليار، وهي معَدّة للاستهلاك المنزلي والصناعي والمباني، ومع تطور استعمالات الكهرباء، لا بد من إعادة درس الكلفة الحقيقية، وستعمل مؤسسة كهرباء لبنان على درس الموضوع وتقترح المناسب في هذا الشأن، وسنعمل مع أصحاب المحطات والشركات على هذا الموضوع الذي بات أساسياً في عملها المستقبلي، وهي خطوة إيجابية لقطاع النقل وبفضل القطاع الخاص الذي يسعى إلى التطور بشكل دائم”. وتمنى “نمو القطاع الذي يوظف آلاف اللبنانيين، وسنكون إلى جانبهم لأن الهدف لدينا هو تأمين حاجة المستهلك.
ثم قطع أبي خليل وريمون شماس الشريط عن الشاحن، وتم شحن سيارات كهربائية كانت تنتظر بدء عملية “التشريج”.