افتتحت جمعية تركية منزلا صديقا للبيئة وموفرا للطاقة في العاصمة أنقرة، يرشد 90 % من استخدام الطاقة في التدفئة والتبريد.
وقالت طوبى سلمان غورجان رئيسة مجلس إدارة جمعية “المنازل الخاملة موفرة الطاقة”، في تصريح للأناضول، إن الجمعية تهدف إلى جعل المنزل نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بتوفير الطاقة.
وأوضحت أن المنزل يعتمد على أنظمة صديقة للبيئة تستخدم الطاقة الشمسية والرياح للتدفئة والتبريد، ومزود بنظام ذكي يسمح بتشغيل التدفئة والتكييف والإضاءة عن بعد.
ومصطلح المنزل الخامل (Passive House) يستخدم للإشارة إلى المنازل صديقة البيئة التي توفر الطاقة وتولدها باستخدام مصادر متجددة وبتقنيات صديقة للبيئة.
وأضافت أن المنزل مبني على مساحة 250 مترا مربعا، وكلف بناؤه 520 ألف ليرة تركية (حوالي 137 ألف دولار).
ولفتت غورجان إلى أن الجمعية ستنظم في المنزل أنشطة تعريفية وتدريبية في مجال المنازل الموفرة للطاقة.
وتسعى الجمعية، كما تقول غورجان، للوصول في المستقبل إلى منازل مستقلة تماما عن شبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، ومعزولة بشكل جيد، وتولد الطاقة باستخدام تقنيات صديقة للبيئة.
كما أشارت غورجان إلى أنه من الممكن إدخال تعديلات على المنازل العادية لتصبح صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.